تنظر محكمة جنايات القاهرة، التي قضت بالتجمع الخامس، المحاكمة الأولى لسائق أوبر المتهم بمحاولة اختطاف حبيبة الشماعة «بنت الشروق».
وظهر المتهم خلال الجلسة بملابس بيضاء، ويحمل بين يديه المصحف الشريف، وسط حضور أمني وإعلامي مكثف لتغطية مجريات الجلسة.
واستمعت المحكمة إلى أقوال المتهم الذي نفى التهم المنسوبة إليه، وقال: “والله ما حدث عظيم، أنا مستعد للقيام بأفعال شنيعة لإثبات براءتي أمام الناس”.
كما نظرت محكمة جنايات القاهرة مرافعة النيابة، التي كشفت أن المتهم أرعب أمة بأكملها، وأنه استخدم سيارته في ارتكاب جريمته. وحالما ركبت الضحية معه، بدأ بأفعاله الشنيعة وأجبرها على الموت.
وأضافت النيابة أن المتهم بدأ باختطاف المجني عليها بسيارته وبمجرد نزولها من سيارته غادر مكانه وتناول مخدراته دون أن يشعر بتلك الروح الطيبة التي دفعت ثمن خطيئته بحياتها.
أمرت النيابة العامة بإحالة المتهم في محاولة اختطاف المجني عليها حبيبة الشماع إلى المحكمة الجزائية المسؤولة. لمعاقبته على محاولة الاختطاف بالقوة وحيازة مادة الحشيش المخدر في غير الأحوال التي يسمح بها القانون وقيادة مركبة آلية تحت تأثير ذلك المخدر.
وكشفت تحقيقات النيابة أنها بعد أن ألقت بنفسها من سيارة المتهم، طلبت من الشخص الأول الذي يريد رؤية المجني عليها ومساعدتها أن تذكر له أن المتهم يريد اختطافها، وجاء في النص: “أوبر أرادت اختطافها”. لاختطافي” وأن الممثل القانوني لشركة “أوبر” شهد. وسبق للمتهم أن أغلق حسابه بسبب كثرة الشكاوى المقدمة ضده من مستخدمي التطبيق، وقام بإنشاء حساب آخر باستخدام رقم وطني مختلف تمكن من خلاله من إعادة استخدام التطبيق. ونسخت النيابة نسخة من الأوراق التي خصصتها للتحقيق في واقعة التزوير عند نظر الشكوى المقدمة منه ضد المتهم، وتضمنت إحداها شكوى من سيدة خلصت إلى أنه تحرش بها جسديا.
كما كشفت التحريات أن المتهم استخدم جوهر مادة الحشيش المخدر، حسبما أظهرت نتائج تحليل عينات الدم والبول المأخوذة منه، كما أثبت تقرير الطب الشرعي.