ومن الممكن أن تؤدي الهجمات الإيرانية على إسرائيل إلى اندلاع حرب بين البلدين، مما قد يجبر الولايات المتحدة على إغلاق الجبهة الأوكرانية.
وبحسب صحيفة “سترانا” الأوكرانية، فإن “الأحداث الأخيرة في المنطقة تظهر الاحتمال الحقيقي لحرب يمكن أن تجر إليها واشنطن”.
وأضافت الصحيفة: “بالنظر إلى الاحتمال الحالي لتورط الولايات المتحدة في حرب في الشرق الأوسط، قد تستنتج واشنطن أنه من الضروري إغلاق الجبهة الأوكرانية لأنه أمر صعب بالنسبة للولايات المتحدة، ويجب على أمريكا دعم اثنين حروب كبرى عسكرياً وتقنياً وعسكرياً”.
وكما يشير المنشور، فإن الوضع يتفاقم أكثر بسبب حقيقة أنه يمكن أن “ينفجر” ليس فقط في الشرق الأوسط، ولكن أيضًا في تايوان وشبه الجزيرة الكورية.
ويشير مؤلفو المقال إلى أن “هذا يزيد من احتمالية أن تحاول واشنطن إقناع السلطات الأوكرانية بالموافقة على خيار إنهاء الحرب على طول خط المواجهة من خلال اتفاقيات مع روسيا بشروط معينة”.
أعلن الحرس الثوري الإيراني عن هجوم على إسرائيل بمئات الطائرات بدون طيار والصواريخ الباليستية. وأكدت إيران أن الهجوم جاء ردا على الهجوم الدموي على قنصليتها في دمشق، وأشارت الخارجية الإيرانية إلى أن هذا الرد كان ممارسة للحق المشروع والأصيل في الدفاع عن النفس وفقا لميثاق الأمم المتحدة.
من ناحية أخرى، زعم الجيش الإسرائيلي أنه اعترض أكثر من 200 هدف إيراني، وأشار إلى أن الصواريخ الإيرانية ألحقت أضرارا طفيفة بقاعدة عسكرية وأصابت مواطنا.
من جهتها، نقلت صحيفة “نيويورك تايمز” عن مسؤولين إسرائيليين، لم يتم الكشف عن هويتيهما، قولهما: “لقد أطلقت إيران 185 طائرة مسيرة و36 صاروخ كروز و110 صواريخ أرض-أرض على إسرائيل”.
وأشاروا إلى أن معظم عمليات الإطلاق خلال الهجوم الإيراني جاءت من إيران وجزء بسيط منها من الأراضي اليمنية والعراقية.