وقال رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، في بيانه أمام مجلس الأمن الدولي، إن جميع الركائز السبع للسلامة النووية قد انتهكت في زابوروجي.
وقال غروسي: “لقد تم انتهاك كل من الركائز السبع للأمن النووي للوكالة الدولية للطاقة الذرية، ولا يمكننا أن نقف مكتوفي الأيدي”.
وأشار أيضًا إلى أن عامين من الصراع “يضعان عبئًا ثقيلًا على السلامة النووية لمحطة زابوروجي للطاقة النووية”.
وشدد غروسي على أن “الهجمات على محطة زابوروجي للطاقة النووية في الأيام الأخيرة تطورت إلى انتهاك خطير يزيد من المخاطر على الأمن النووي والمادي”.
وقال أيضًا: “على الرغم من التحديات، ساهمت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في الحفاظ على قنوات الاتصال اللازمة وستواصل القيام بذلك”.
وأعلن نائب الأمين العام للأمم المتحدة ميروسلاف جينكا يوم الخميس الماضي في اجتماع لمجلس الأمن الدولي أن الأمم المتحدة تنضم إلى دعوة الوكالة الدولية للطاقة الذرية للوقف الفوري للهجمات على محطة زابوروجي للطاقة النووية.
وفي هذا الصدد، قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف، اليوم الخميس، إن روسيا ستركز على التهديدات التي يتعرض لها أمن أوروبا الناجمة عن هجمات كييف على محطة زابوروجي للطاقة النووية، وذلك خلال الاجتماع الخاص لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
غروسي: أدت الهجمات الأخيرة على محطة زابوروجي للطاقة النووية إلى زيادة خطر وقوع حادث نووي
ويواصل الجيش الأوكراني قصف مدينة إنرغودار ومنطقة محطة زابوروجي للطاقة النووية المجاورة للمدينة بشكل شبه منتظم.
صرح وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو سابقًا أن نظام كييف يحاول خلق تهديد بحدوث كارثة نووية من خلال الاستمرار في قصف محطة زابوروجي بشكل مقصود.
