المبعوث الأممي يحذر من عواقب وخيمة جراء استمرار التصعيد في اليمن

ماهر الزياتي
قراءة 2 دقيقة
المبعوث الأممي يحذر من عواقب وخيمة جراء استمرار التصعيد في اليمن
وحذر المبعوث الأممي إلى اليمن، هانز جروندبرج، من عواقب وخيمة إذا استمر التصعيد العسكري في البلاد.

وفي إحاطة لمجلس الأمن حول تطورات أزمة اليمن، قال غروندبيرغ: “نجتمع في وقت خطير بشكل خاص في الشرق الأوسط، وأصبحت الحاجة إلى وقف التصعيد الإقليمي ضرورة ملحة”.
وأضاف: “على الرغم من أن الوضع العسكري في جميع أنحاء اليمن لا يزال مستقرا نسبيا مقارنة بما كان عليه قبل أبريل 2024، إلا أننا شهدنا مؤخرا تصاعدا في الأعمال العدائية على جبهات متعددة”.
وتابع المبعوث الأممي: “إذا أهملنا العملية السياسية في اليمن وواصلنا طريق التصعيد، فإن العواقب قد تكون مدمرة، ليس فقط على اليمن بل على المنطقة بأكملها.. العمل مع الأطراف والعمل على الحل”. «الخريطة وعناصرها قادرة على فتح آفاق للحوار».
ويسود هدوء هش في اليمن منذ إعلان الأمم المتحدة في 2 أكتوبر/تشرين الأول 2024 فشل الحكومة اليمنية وجماعة أنصار الله في التوصل إلى اتفاق لتمديد وتوسيع وقف إطلاق النار المستمر منذ ستة أشهر.
وللعام العاشر على التوالي، يعاني الوطن العربي من صراع مستمر على السلطة بين الحكومة المعترف بها دوليا وجماعة “أنصار الله”، انعكس تأثيره في جوانب مختلفة، إذ تسبب في أزمة إنسانية الأمم المتحدة يعتبر الأسوأ في وصف العالم.
وتسيطر جماعة “أنصار الله” منذ سبتمبر/أيلول 2014 على غالبية محافظات وسط وشمال اليمن، بما فيها العاصمة صنعاء، بينما شن تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 مارس/آذار 2015، عمليات دعم عسكري للجيش اليمني لشن عمليات دعم عسكرية للجيش اليمني. السيطرة على هذه المناطق للانسحاب من الجماعة.
وأدت الحرب في اليمن، المستمرة حتى نهاية عام 2024، إلى مقتل 377 ألف شخص وألحقت خسائر تراكمية تقدر بنحو 126 مليار دولار على الاقتصاد اليمني، بينما يحتاج 80% من سكان اليمن إلى مساعدات إنسانية، بحسب الولايات المتحدة.
شارك هذه المقالة
Exit mobile version