قضت محكمة جنايات الزقازيق بمحافظة الشرقية، بمعاقبة مدرس ابتدائي بالإعدام شنقا، لاتهامه بإنهاء حياة ابن عمه بإحراقه في منطقة كفر أبو حسين بمحافظة الزقازيق.
وصدر الحكم برئاسة المستشار وليد أنور إبراهيم وأعضاء المستشارين محمد حسني بشرى ومحمد ماهر رشاد ومحمد سعد بدوي.
تعود وقائع القضية رقم 21585 لسنة 2024 بحي الزقازيق والمسجلة برقم 4299 لسنة 2024 بجنوب الزقازيق، إلى الوقت الذي قررت فيه النيابة العامة فحص أوراق المتهم “محمد المق” 36 سنة قديم” تم تقديم معلم المدرسة الابتدائية القديم الذي يعيش في كفر عبد العزيز بالزقازيق إلى المحكمة في يوم واحد لأنه كان في قسم شرطة الزقازيق في أغسطس من العام الماضي. قُتل الضحية قاسم سامي محمد فرغلي عمدا وعمدا.
وجاء في أمر الإحالة أن المتهم كان لديه النية والتصميم على قتله إثر خلافات بينه وبين المجني عليه وكان ينوي الانتحار. لذلك، أعد لهذا الغرض مادة مسرعة هي «البنزين»، والتي فور وصوله إلى المنزل هاجمه بسكب شيء ما على جسده. وبحوزته مادة قابلة للاشتعال، وقام بإشعالها بـ«قداحة» كما ورد في تقرير الطب الشرعي والطب الشرعي، بقصد الانتحار.
