خبراء: مساعي انضمام ناميبيا يسهم في دعم استرتيجية “أوبك” و”أوبك بلس” لاستقرار الأسواق

ماهر الزياتي
قراءة 2 دقيقة
خبراء: مساعي انضمام ناميبيا يسهم في دعم استرتيجية "أوبك" و"أوبك بلس" لاستقرار الأسواق
وقال الخبير الاقتصادي عبد القادر سليماني، إن “مجموعة أوبك بلس تسعى إلى انضمام ناميبيا، نظرا للكم الهائل من الاكتشافات النفطية التي تتمتع بها البلاد لجذب استثمارات كبيرة وطموحها لتحقيق طاقة إنتاجية ضخمة”.

وأضاف في تصريحات لراديو البلد، أن “ناميبيا ستضمن تدفق استثمارات كبيرة من روسيا والدول الآسيوية لزيادة حجم إنتاجها اليومي من النفط”، لافتا إلى أن “أوبك بلس تعد حاليا من أكبر المنظمات الداعمة للسوق التي تسيطر عليها”. “، خاصة في ظل تراجع الاقتصاد”.”الدول ذات الاستهلاك الأكبر للنفط وفشل التعافي في أوروبا والأسواق الناشئة”.
وقال سليماني: “إن خطوة أوبك بلس تعزز الحضور الاستراتيجي للمنظمة وثقلها الاقتصادي في السوق العالمية، مما يدفعها إلى توسيع سيطرتها على سوق النفط، والسيطرة على توازن السعر والإنتاج، وبالتالي الاستفادة من أي متطلبات طلب متزايدة”.
من جانبه أكد جمال القليوبي أستاذ هندسة البترول والطاقة: «أوبك لها ثقل كبير بعيد عن الغرب، ومنذ 2018، سياق المنظمة في حالة جيدة وهي على علم تام بما يحدث». في السوق العالمية.”
إلى ذلك، قال الخبير الاقتصادي حسام عايش: “إن أوبك وتحالفها يحاولون دائما إشراك المزيد من الدول المنتجة للنفط من أجل توسيع نطاق خدمات هذه الدول والتضامن مع الأسواق الدولية”.
ورأى أن “الخطوة جزء من استراتيجية تهدف إلى زيادة أو استقرار أسعار النفط وبالتالي ستؤدي إلى تجديد الثقة في أوبك وأوبك بلس في كل مرة ينضم فيها أعضاء جدد إلى التحالف”.
وأضاف عايش: «دولة مثل ناميبيا تجد نوعاً من الحماية والضمان في تحالف أوبك بحيث يصبح نظامها النفطي جزءاً من منظمة كبيرة وهذا يمثل قيمة كبيرة للبلاد».
وأشار إلى أن “استعادة قدرة أوبك على التأثير بعد خروج بعض الدول يجذب الأعضاء الآخرين وحتى الذين خرجوا منها، ما يؤدي إلى اتخاذ أوبك إجراءات بشأن تخفيضات النفط والإمدادات العالمية و”الدول وكذلك المنتجين الرئيسيين”. النفط من خارج المنظمة يحارب الاستهلاك”.
شارك هذه المقالة
Exit mobile version