وقال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي: إن فشل المؤسسات الدولية في التعامل مع العمل العدواني الإسرائيلي ضد القنصلية الإيرانية في دمشق دفع إيران إلى ممارسة حقها في الدفاع عن النفس.
وأكد رئيسي، اليوم الثلاثاء، في اتصال هاتفي مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، أن “الدور التخريبي لأمريكا وبعض الدول الغربية، فضلا عن تقاعس وعدم كفاءة المؤسسات الدولية، بما في ذلك الأمم المتحدة ومجلس الأمن، في سوريا”. ..” إن المواجهة مع “الإجراءات الإسرائيلية العدوانية ضد القنصلية الإيرانية في سوريا، دفعت الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى ممارسة حقها في الدفاع عن النفس بموجب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة”.
وأضاف رئيسي: “الرد على أي تصرفات ضد المصالح الإيرانية سيكون أقوى وأشمل وأكثر إيلاما من ذي قبل”.
كما أعرب الرئيس الإيراني عن تقديره “للجهود الدبلوماسية التي تبذلها الحكومة الروسية لإحباط مؤامرات الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية في مجلس الأمن الدولي”.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني، السبت الماضي، هجوما على إسرائيل بمئات الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية، مؤكدا أن الهجوم جاء ردا على الهجوم الدامي على القنصلية الإيرانية في دمشق.
من ناحية أخرى، قال الجيش الإسرائيلي إنه اعترض أكثر من 200 هدف إيراني، وأشار إلى أن الصواريخ الإيرانية ألحقت أضرارا طفيفة بقاعدة عسكرية وأصابت امرأة.
من جهتها، نقلت صحيفة “نيويورك تايمز” عن مسؤولين إسرائيليين، لم يتم الكشف عن هويتيهما، قولهما: “أطلقت إيران 185 طائرة مسيرة و36 صاروخ كروز و110 صواريخ أرض-أرض على إسرائيل”.
وأشاروا إلى أن معظم عمليات الإطلاق خلال الهجوم الإيراني جاءت من إيران وجزء بسيط منها من الأراضي اليمنية والعراقية.
