رئيس جلسة السنّ لمجلس الأمة الكويتي يحدد الأحد المقبل موعداً للجلسة الافتتاحية

زكي هلال
قراءة 6 دقيقة
رئيس جلسة السنّ لمجلس الأمة الكويتي يحدد الأحد المقبل موعداً للجلسة الافتتاحية

قال رئيس الجلسة السنية في مجلس الأمة الكويتي (البرلمان)، النائب صالح عاشور، اليوم (الثلاثاء)، إنه تم تحديد يوم الأحد المقبل 21 إبريل موعدا لانعقاد الجلسة الافتتاحية لمجلس الأمة، رغم نشر الخبر. مرسوم بتأجيل الجلسة الافتتاحية للبرلمان المنتخب إلى 14 مايو المقبل.

وقال عاشور في تصريح صحفي بالمركز الإعلامي لمجلس الأمة اليوم: “حرصا على المواعيد الدستورية المتعلقة بالجلسة الافتتاحية للمجلس التشريعي الثامن عشر ووفقا للمادة (87) من الدستور فإن مجلس الأمة مدعو للاجتماع يوم الأحد 21 أبريل.”

وأعلن نحو 37 نائباً أنهم سيحضرون الجلسة الافتتاحية «وفقاً للمواعيد الدستورية».

وأوضح عاشور إجراءات تولي منصب رئيس مجلس الشيوخ لحين استكمال إجراءات انتخاب رئيس المجلس وفقا للمادة 92 من الدستور.

وأضاف عاشور: “أبلغني الأمانة العامة لمجلس الأمة بتواصله مع أكبر الأعضاء السيد أحمد عبد العزيز السعدون وأبلغه باعتذاره بسبب إعلان ترشحه لرئاسة المسنين”. “لمنصب رئيس المجلس، وبناء على ذلك تم إسناد المسؤوليات في هذا الشأن إلينا رسميا”.

وأوضح عاشور: “بخصوص جلسة الأربعاء 17 أبريل 2024 بصدور المرسوم رقم 67 لسنة 2024 القاضي بتأجيل انعقاد مجلس الأمة إلى صباح الثلاثاء 14 مايو 2024 فلا يوجد شيء من هذا القبيل”. المكان الذي سيعقد فيه.”

وقال: “فيما يتعلق بإرسال إعلان بالاجتماع يوم الأحد الموافق 21 إبريل 2024 صباح اليوم الأول بعد العطلة التالية للأسبوعين التاليين للانتخابات، وفقاً للمادة (87) من الدستور” وبناءً على ذلك وحرصاً منا على المواعيد الدستورية المتعلقة بالجلسة الافتتاحية وتجنباً لأي شبهة دستورية؛ يدعى المجلس للاجتماع بحكم الدستور بموجب المادة (87) يوم الأحد الموافق 21 أبريل 2024 الساعة التاسعة صباحا.

مرحبا برئيس الوزراء المكلف

وفيما يتعلق بتعيين الشيخ أحمد عبدالله الأحمد الصباح رئيسا لمجلس الوزراء، رحب النواب برئيس الوزراء المعين، ودعوه إلى الاهتمام أكثر بالهموم الحيوية للمواطنين.

وجاء تعيين الشيخ أحمد العبدالله رئيسا للوزراء بعد اعتذار رئيس حكومة تصريف الأعمال الشيخ محمد صباح السالم الصباح عن تشكيل الحكومة المقبلة، بعد أيام من تقديم استقالة حكومته إلى أمير البلاد في أبريل الماضي، بعد إعلان 6 أبريل. لنتائج الانتخابات النيابية التي شهدتها البلاد في الرابع من الشهر الجاري.

قال النائب صالح عاشور، إن على رئيس الوزراء المكلف الشيخ أحمد العبدالله أن يجعل تحسين حياة المواطنين أولوية قصوى في برنامج عمل الحكومة.

وقال عاشور عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”: “بعد حصولنا على التكليف الملكي بتعيين الشيخ أحمد العبدالله رئيسا لمجلس الوزراء، نتطلع إلى تشكيله الأول بوزراء أكفاء قادرين على ذلك” لإدارة البلاد. البلاد في المرحلة المقبلة، ووضع احتياجات المواطنين وتحسين مستوى معيشتهم في مقدمة الأولويات وتقديم برنامج عمل واقعي وواقعي لتمكينهم من تحقيق ذلك.

من ناحية أخرى، قال النائب فايز الجمهور إن معيار التعاون بين المجلس والحكومة هو تحسين المستوى المعيشي للمواطنين. وقال الحضور على منصة “X”: “انتخاب رئيس مجلس الوزراء حق أصيل لصاحب السمو الأمير (…) والمعيار والوعد بالتعاون بين المجلس والحكومة هو تحسين مستوى المعيشة”. معايير المواطنين واختيار الوزراء الأكفاء القادرين على القيام بواجباتهم”.

وقالت النائب جنان بوشهري، إن لدى رئيس الوزراء المكلف الوقت الكافي للعمل على اختيار وزراء أكفاء مؤمنين بالدستور وقادرين على تحمل المسؤولية السياسية.

وقالت بوشهري عبر حسابها على منصة “X”: “الشيخ أحمد العبدالله لديه الوقت الكافي للعمل على اختيار الوزراء الأكفاء الذين يؤمنون بالدستور بالفعل وليس بالأقوال، القادرين سياسياً على تحمل المسؤولية، وذلك هو ما هو عليه”. وهو يدرك خطورة القضايا العالقة والمتعثرة. كما تعد الفترة المقبلة فرصة لإعداد برنامج عمل يرتكز على البرامج السابقة، يستمد منه الإجراءات والمتطلبات التشريعية والتنفيذية اللازمة التي بدأت الحكومات السابقة في تنفيذها وتنفيذها فعليا، خاصة الإصلاحات الاقتصادية وتحسين حياة الناس. المواطنين.

وأضاف بوشهري: “أؤكد أن يد التعاون في التشريع تمتد كلما كان لها قيمة ومنفعة جدية للدولة والمواطنين، ويد الرقابة حاضرة كلما طلبت الحكومة من ذلك الدستور أو انتهاك الحريات أو التستر”. الذين يتقاسمون المال العام ويحمون الخارجين عن القانون ويقدمون التنازلات تحت مفهوم التسوية السياسية من أجل الاحتفاظ برئاستهم ومواصلة بقائهم».

كما أكد النائب محمد مساعد الدوسري أن حماية الطبقة المتوسطة ومحدودي الدخل والعمل على تحسين ظروفهم المعيشية أولوية لا يمكن التغاضي عنها. وقال الدوسري عبر منصة “إكس”: “أهنئ رئيس الوزراء على ثقة الأمير وأؤكد له أن حماية الطبقات المتوسطة والمحدودة الدخل والعمل على تحسين ظروفهم المعيشية أولوية لا يمكن التفريط فيها”. جزء منها يقوم على التوازن بين القطاعين العام والخاص، وسنتعامل مع “أي سياسة تهدف إلى تحرير القطاع الخاص وحرمان المواطن من حقوقه المشروعة في ثروات وطنه”.

كما قال النائب أنور الفكر عبر منصة “X”: “نقول لرئيس الوزراء الجديد: أعانك الله على الحفاظ على الثقة وهذه الثقة الأميرية التي حملتها خلال الفترة الصعبة التي تمر بها الكويت” الذي لا يسمح بمزيد من إضاعة الوقت والفرص، وأنت وحدك (كما أكدنا من قبل) تتحمل مسؤولية “الهوية الوطنية من خلال بسط السلطة القضائية على شؤون الجنسية”.

شارك هذه المقالة
Exit mobile version