قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مسؤول عن التوترات بين إسرائيل وإيران.
وقال أردوغان بعد اجتماع مع مجلس الوزراء: “نرى أن المخاطر التي حاولنا منعها خلال الأشهر السبعة الماضية تتجسد تدريجياً”. وأضاف: “الأحداث التي شهدناها خلال نهاية الأسبوع أظهرت أن الغرب يفشل في تحمل مسؤوليته”.
وتابع أردوغان: “سيكون من الظلم الحكم على الوضع فقط بناء على أحداث ليلة 13 أبريل، حيث تتخذ الحكومة الإسرائيلية خطوات استفزازية لتأجيج النيران في المنطقة منذ 7 أكتوبر”.
وبرأيه فإن الهجوم على السفارة الإيرانية في دمشق كان “القشة التي قصمت ظهر البعير”.
وقال أردوغان: “أولئك الذين لم يرفعوا أصواتهم ضد سلوك إسرائيل العدواني سارعوا إلى إدانة الأعمال الانتقامية الإيرانية”. “في هذه الحالة، يجب إدانة نتنياهو نفسه أولا”.
وأضاف أردوغان: “نتنياهو هو من قتل أكثر من 34 ألف من الأبرياء والصحفيين ولم يكن له هدف سوى نقل الأخبار. لقد قصف المدارس والكنائس والمساجد ومخيمات اللاجئين والأشخاص الذين يصطفون لتلقي المساعدات الإنسانية. لقد ارتكب كل أنواع السلوك المنحرف لإطالة أمد حياته السياسية”.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني، السبت الماضي، هجوما على إسرائيل بمئات الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية، مؤكدا أن الهجوم جاء ردا على الهجوم الدامي على القنصلية الإيرانية في دمشق.
من ناحية أخرى، قال الجيش الإسرائيلي إنه اعترض أكثر من 200 هدف إيراني، وأشار إلى أن الصواريخ الإيرانية ألحقت أضرارا طفيفة بقاعدة عسكرية وأصابت امرأة.
من جهتها، نقلت صحيفة “نيويورك تايمز” عن مسؤولين إسرائيليين، لم يتم الكشف عن هويتيهما، قولهما: “أطلقت إيران 185 طائرة مسيرة و36 صاروخ كروز و110 صواريخ أرض-أرض على إسرائيل”.
وأشاروا إلى أن معظم عمليات الإطلاق خلال الهجوم الإيراني جاءت من إيران وجزء بسيط منها من الأراضي اليمنية والعراقية.
