أول تحرك رسمي من وزارة التعليم حيال مدرسة دولية في واقعة الترويج لـ «المثلية الجنسية»

سيد متولي
قراءة 2 دقيقة
وزير التعليم يوجه بتنظيم مراجعات نهائية مجانية لطلاب الشهادتين الإعدادية والثانوية.. تفاصيل

وعقب انتهاء إجازة عيد الفطر مباشرة، تحدث د. رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، شكل لجنة من قيادات الوزارة والتعليم الدولي وأرسلها إلى مدرسة دولية للترويج لـ “المثلية الجنسية”. وأضاف: “إذا أمكن إثبات المخالفات المبلغ عنها، سيتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة على الفور.

وزارة التربية والتعليم

جاء ذلك في سياق ما انتشر عن مدرسة دولية تعمل على تعزيز القيم والأخلاق المرفوضة في المجتمع المصري.

وتجدد وزارة التربية والتعليم رفضها التام لأي مدرسة في مصر تروج أو تدرس مواد تخالف مبادئ الفطرة الإنسانية والعقيدة الإلهية والأخلاق والقيم التي يقوم عليها المجتمع المصري، مشددة على أن تعليم طلابها بشكل سليم. فالأخلاق السليمة هي من أهم أولوياتها، والتي تبذل فيها قصارى جهدها، لأنها تؤمن بدورها في خلق أجيال المستقبل التي ستتحمل مسؤولية سلامة وأمن المجتمع.

وفي هذا السياق، سأل النائب محمود عصام، عضو مجلس النواب، وزير التربية والتعليم عن حقيقة ما تردد مؤخرًا عن بدء مدرسة ألمانية بالقاهرة تدريس مواد تحتوي على دعوة للتسامح مع المثلية الجنسية التي تخالف القانون. القيم الراسخة في المجتمع المصري المسلم ويعتبره عملاً شاذاً ومنبوذاً تحرمه الأديان والشرائع السماوية.

وأكد النائب أن هناك جدلا مؤخرا مع انتشار شكاوى تشير إلى اتهام مدرسة ألمانية بمنطقة التجمع الخامس بتدريس المثلية الجنسية والشذوذ لطلاب المدارس الابتدائية. كما شمل هذا الجدل تقديم أحد أولياء الأمور بلاغاً إلى المستشار العام، معتبراً أن ما تقوم به المدرسة ينطوي على مواد دراسية غير طبيعية. يحتوي على أفكار منحرفة ومدمرة تدعو إلى ارتكاب الرذائل، وتدمير القيم والأخلاق، والشذوذ الجنسي.

وأشار إلى أنه رغم هذا الجدل الكبير إلا أن وزارة التربية والتعليم لم تعلن موقفها من الأمر ولم تظهر الحقيقة للرأي العام. وعلى وجه الخصوص، لو كانت هذه الشكاوى صحيحة، لكان أمامنا تحدي خطير يتعين علينا مواجهته، ووجود مثل هذه المواد يدل على عدم وجود رقابة على الشئون الدولية في مصر، ومن ثم يجب على الوزارة تشكيل لجنة لمراجعة الشئون الدولية. معالجة صحة البيانات التي تم جمعها، وكشف الحقيقة للرأي العام، واتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية أطفالنا من الأفكار الهدامة إذا كانت هذه الشكاوى صحيحة.

شارك هذه المقالة
Exit mobile version