أكدت السعودية وباكستان، أمس (الثلاثاء)، على تعزيز التعاون الاقتصادي وتوسيع التبادلات التجارية ودعم المستثمرين لتوسيع أعمالهم في البلدين. كما أكدوا على أهمية الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة.
ترأس وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، يرافقه وفد رفيع المستوى ونظيره الباكستاني إسحاق دار، اجتماع مجلس تسهيل الاستثمار الخاص، استكمالاً للاجتماع الذي جمع الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء. وأكد بن فرحان في بداية اللقاء أن رئيس الوزراء السعودي ورئيس الوزراء الباكستاني محمد شهباز شريف في مكة وجهودهما لتحسين فرص الاستثمار في مختلف المجالات ودعم المستثمرين في البلدين.
وأنشأ الجانبان آلية تنفيذ ثنائية لتنسيق وتنفيذ القضايا المتعلقة بالاستثمار على مستوى الأداء، وبالتالي ترجمة التزاماتهما السيادية إلى نتائج اقتصادية ملموسة.
من جهته، قال رئيس مجلس الأعمال السعودي الباكستاني المهندس فهد الباش لـ«الشرق الأوسط» إن اللقاء يحضّر حزمة استثمارية ضخمة في الاقتصاد الباكستاني ويعكس التزام المملكة بدعم الشعب الباكستاني وتعزيز الاقتصاد الباكستاني. العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين. وتابع الباش: «نؤمن بالتعاون والشراكة بين البلدين ونسعى إلى تعزيز هذه العلاقات في مختلف القطاعات من خلال الاستثمارات الاستراتيجية والشراكات الواعدة». نحن متفائلون بمستقبل العلاقات الاقتصادية والتجارية ونتطلع إلى حقبة جديدة من التعاون المثمر والمستدام.
وفي مؤتمر صحفي مشترك، جدد وزيرا خارجية البلدين دعوتهما إلى “وقف فوري لإطلاق النار في غزة”. وقال بن فرحان: «موت سكان غزة بسبب الجوع يؤكد أن النظام الدولي فشل بالمطلق في التعامل مع الوضع في القطاع»، مضيفاً: «العالم تحرك مع مقتل 7 من عمال الإغاثة الإنسانية في غزة، بينما يتجاهل مقتل أكثر من 33 ألف ضحية مدنية في غزة حتى الأن”.
