السعودية ضمن أوائل الدول المطورة لاستراتيجيات للذكاء الاصطناعي

زكي هلال
قراءة 2 دقيقة
السعودية ضمن أوائل الدول المطورة لاستراتيجيات للذكاء الاصطناعي

وفقًا لمؤشر جامعة ستانفورد الدولي للذكاء الاصطناعي 2024 الذي صدر مؤخرًا، تعد المملكة العربية السعودية من أوائل الدول في العالم التي طورت استراتيجية وطنية للذكاء الاصطناعي. إنه مورد شامل لواضعي السياسات والباحثين والمتخصصين في الصناعة لفهم الوضع الحالي للذكاء الاصطناعي والاتجاهات المستقبلية بشكل أفضل.

ويتماشى هذا المستوى المتقدم مع توجه المملكة للاستفادة من تقنيات البيانات والذكاء الاصطناعي بقيادة ودعم الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي. للاستفادة من استخدام هذه التقنيات الفعالة والعميقة لخدمة الإنسانية وخلق إطار عالمي يدعم التعاون الدولي في مجال الذكاء الاصطناعي.

وهذا المستوى الذي حققته المملكة في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي يؤكد نجاح أهداف رؤية السعودية 2030 التي يرتبط بها الذكاء الاصطناعي بنسبة 70 بالمئة بشكل مباشر والباقي بشكل غير مباشر لتحتل المملكة مكانة مرموقة في المؤشرات العالمية في مختلف المجالات. المجالات، بما في ذلك مجال الذكاء الاصطناعي، والذي تقوده سدايا منذ إنشائه عام 2019 باعتبارها السلطة المختصة بالبيانات (بما في ذلك البيانات الضخمة) والذكاء الاصطناعي وكمرجع وطني في كل ما يتعلق بتنظيمها وتطويرها وتنميتها. عملية.

وتأتي هذه الخطوة مكملة لما حققته المملكة عام 2024، عندما احتلت المركز الأول عالمياً في مؤشر الاستراتيجيات الحكومية للذكاء الاصطناعي، أحد مؤشرات التصنيف العالمي للذكاء الاصطناعي الذي تنشره شركة تورتويز إنتلجنس ويقيس أكثر من 60 دولة حول العالم، في إضافة إلى ما حققته المملكة بحصولها على المركز الثاني عالمياً في الوعي المجتمعي بالذكاء الاصطناعي، بحسب مؤشر جامعة ستانفورد الدولي للذكاء الاصطناعي 2024.

وتتوافق هذه المستويات العالمية مع جهود سدايا لتعزيز مكانة المملكة كدولة رائدة في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي ونظام الذكاء الاصطناعي من خلال بناء القدرات وتطوير السياسات وتمكين الاستثمار والابتكار وتطوير البنية التحتية التقنية وتعزيز المقدمة. لتعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي في المجالات ذات الأولوية بما يخدم الأولويات الوطنية.

وتكرس سدايا جهودها لتحقيق عدد من الأهداف الاستراتيجية، بما في ذلك مواصلة تحديث أجندة البيانات الوطنية والذكاء الاصطناعي وتنفيذ أجندة البيانات والذكاء الاصطناعي على المستوى الوطني لتعزيز ظهور المملكة كشركة رائدة في الاقتصادات القائمة على المعلومات ضمان البيانات و الذكاء الاصطناعي.

شارك هذه المقالة
Exit mobile version