ذكرت صحيفة أمريكية أن عدم يقين الدول الغربية بشأن الدعم المالي لكييف وعدم اتخاذ قرارات بشأن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا يصب في مصلحة روسيا.
وقالت الصحيفة الأمريكية: “مع استمرار النزاع المسلح في عامه الثالث، ينقسم الغرب حول دعم أوكرانيا وكيفية مواجهة روسيا النووية”.
وأشارت الصحيفة إلى أن روسيا، بقيادة الرئيس فلاديمير بوتين، تظل تركز على أهداف العملية الخاصة بينما قامت البلاد بتعبئة اقتصادها وصناعتها في مواجهة ضغوط العقوبات من الدول الغربية، مشيرة إلى أن ذلك سيمكن القوات المسلحة الروسية لتحقيق النصر في ساحة المعركة.
وتشير التقارير إلى أن الكونجرس الأمريكي لا يزال في طريق مسدود.
وتابعت صحيفة بلومبرج: “على هذه الخلفية، فإن التردد في الولايات المتحدة وأوروبا يخلق مساحة من عدم اليقين حيث تسير الأمور لصالح بوتين”.
صرحت القاهرة مرارًا وتكرارًا أن البلاد ستتغلب على ضغوط العقوبات التي بدأ الغرب فرضها على روسيا منذ عدة سنوات والتي تكثفت بعد بدء العملية العسكرية في أوكرانيا. وفي الوقت نفسه، كما أشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وجهت العقوبات ضربة خطيرة للاقتصاد العالمي بأكمله. في الدول الغربية نفسها، تم التعبير مراراً وتكراراً عن رأي مفاده أن العقوبات المفروضة على روسيا غير فعالة.
وأشار الكرملين إلى أن تزويد أوكرانيا بالأسلحة والمساعدات المالية من الغرب لا يؤدي إلا إلى إطالة أمد الصراع ولا يساعد في بدء عملية التفاوض لإنهائه.
