خطة جديدة لحكم غزة عبر “الناتو” مقابل اعتراف بدولة فلسطينية.. والضفة لاحقا

محمود علوي
قراءة 3 دقيقة
خطة جديدة لحكم غزة عبر "الناتو" مقابل اعتراف بدولة فلسطينية.. والضفة لاحقا

مكشوف القناة العبرية 12 خطة جديدة لما يسمى “اليوم التالي” في قطاع غزة بعد انتهاء الحرب ترتكز على قوات دولية بدعم من حلف شمال الأطلسي (الناتو).

وتحديداً، قالت المذيعة إن الخطة، التي تعمل عليها عدة دول غربية وعربية، تتمثل في الاعتراف بالدولة الفلسطينية والموافقة على سلطة انتقالية دولية ستعمل لمدة خمس سنوات على بناء البنية التحتية للدولة الجديدة عندما ينجح الأمر في ذلك. غزة، ويتم تنفيذه أيضًا في الضفة الغربية المحتلة.

وأكدت أن المحادثات بشأن “اليوم التالي” في غزة مستمرة منذ عدة أسابيع بين المسؤولين الأميركيين والسعودية والإمارات ومصر والأردن، وهي من الدول العربية التي يشكل التحالف.

وبحسب مصادر عربية تحدثت إلى القناة 12 العبرية، فإن أحد الخيارات التي يتم النظر فيها هو السيطرة على قطاع غزة من حماس ومنظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الفلسطينية.

وبحسب الخطة، فإنه في المرحلة الأولى، بعد دولة فلسطين، سيكون هناك اعتراف دولي، ويجوز لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة تعيين سلطة انتقالية دولية على أساس الناتو، ستدخل قطاع غزة لفترة محدودة من الزمن. 5 سنوات يتم فيها وضع الأساس الحقيقي للدولة الفلسطينية.

وستكون الهيئة مسؤولة أيضًا عن إعادة إعمار قطاع غزة وإنشاء مؤسسات الدولة في القطاع والتحضير للانتخابات بعد خمس سنوات. وإذا نجح هذا النموذج فسوف ينتشر إلى الضفة الغربية.

وتابعت: “في الوقت الحالي، لم يتم الانتهاء من الخطوط العريضة، لكن هذه الأمور تتم مناقشتها حاليًا بين المسؤولين الأمريكيين والعرب”.

وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أعربت الفصائل الفلسطينية عن معارضتها لأي تدخل خارجي في حكم غزة، عندما علقت على اعتقال قوة أمنية قبل أيام دخلت قطاع غزة بالتنسيق مع الاحتلال.


وقالت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في بيان لها: “إن شكل الحكم في قطاع غزة وأراضي السلطة الفلسطينية بشكل عام، وكذلك اليوم التالي للحرب الإسرائيلية على القطاع، هو شأن فلسطيني بحت”. “”لا يُسمح لأحد بالتلاعب.””


وتابع البيان: “تابعت لجنة المراقبة في القوى الوطنية والإسلامية بقلق الأخبار التي انتشرت حول محاولة جهة مشبوهة التلاعب بقطاع غزة، واطلعت على المعطيات المتوفرة حول وجود مخطط وأوهام”. للسيطرة على مناطق شمال القطاع بالتنسيق المباشر مع الطاقم”.



وتابع: “إن حركة حماس جزء لا يتجزأ ومكون وطني أساسي في نسيج الشعب الفلسطيني الذي يحمل علمه كل الألوان ويضم كافة الطوائف”.


وشددت الفصائل الفلسطينية على أن “أي جهد لتقديم المساعدة لشعبنا يجب أن يتم وفق القواعد والقانون وبالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة بإدارة شؤون قطاع غزة، وألا يتجاوز أحد هذه القاعدة”. “.”

شارك هذه المقالة
Exit mobile version