النيابة الإدارية تنجح في تمكين الهيئة العامة للتنمية السياحية من تحصيل 160 مليون دولار

محمود علوي
قراءة 7 دقيقة
النيابة الإدارية تنجح في تمكين الهيئة العامة للتنمية السياحية من تحصيل 160 مليون دولار

أمر المستشار حافظ عباس رئيس جهاز تنفيذ القانون الإداري، بإحالة مدير عام شئون العملاء ومدير عام شئون المستثمرين الأسبق بالهيئة العامة للتنمية السياحية بوزارة الإسكان والمجتمعات العمرانية للمحاكمة التأديبية العاجلة. يأتي ذلك على خلفية الإهمال في تنفيذ أعمالها، مما أدى إلى عدم قيام بعض شركات تنمية الاستثمار السياحي بسداد حقوق مالية تصل إلى ما يقارب “167 مليون دولار” للهيئة العامة للتنمية السياحية.

أكد المكتب الفني لرئيس اللجنة التحقيقية برئاسة المستشار د. وكان عبد الله قنديل باشر التحقيقات في ما انتهت إليه مذكرة التصرف في إحدى قضايا وحدة الاستثمار وكلف تحقيقا مستقلا لمتابعة تحصيل المساهمات المالية للدولة من المستثمرين الذين يبرمون عقود أراضي مع الهيئة العامة للتنمية السياحية. .

وكشفت التحقيقات التي أجراها المستشار وائل عزت التوني تحت إشراف المستشار محمد حامد – وكيل المكتب، والمستشار عبد الحكيم عمر، أن المتهمين المذكورين – كل حسب اختصاصه ومدة خدمته النشاط – فشلوا في الوفاء بواجباتهم ضد خرق التزاماتك القانونية إذا لم تقم بما يلي.

– اتخاذ الإجراءات الجادة اللازمة لسداد الحقوق المالية للهيئة العامة للتنمية السياحية أمام بعض شركات تنمية الاستثمار السياحي التي تصل معدلات تنفيذ مشاريعها إلى 100%، وذلك في حدود المساهمات المالية التي يمكن تحديدها من مبلغ يتجاوز “تسعة” مليون دولار”. قيمة ثمن الأرض وغرامات التأخير في السداد وأول تنفيذ. والثاني حصة الدولة، بالإضافة إلى مبلغ يزيد على «مليون جنيه» تكاليف المراجعة.

– إعداد تقارير دورية تتضمن الوضع المالي والتشغيلي لكل شركة تنمية واستثمار سياحي على حدة لعرضها على مجلس إدارة الهيئة لدراسة الإجراءات المتخذة ضد بعض الشركات التي لم تتجاوز نسبة تنفيذها 25%.

– اتخاذ الإجراءات الجادة اللازمة بشأن رفض بعض شركات التطوير والاستثمار السياحي سداد غرامة التأخير الثانية المقررة بقرار مجلس إدارة الهيئة في اجتماعه المنعقد بتاريخ 25 سبتمبر 2012 والذي نتج عنه عدم سدادها. -الدفع-التحصيل الذي كان من الممكن أن يتجاوز مبلغه “أربعة ملايين دولار” كما جاء في تقرير الجهاز المركزي للمحاسبات.

– إعداد تقارير مفصلة عن وضع كل شركة تم فحصها. تمهيداً لعرضه على مجلس إدارة الهيئة العامة للتنمية السياحية؛ ونتيجة لذلك لم يتم اتخاذ الإجراءات التي يقتضيها القانون بإلغاء قرارات التخصيص بموجب قرار مجلس الوزراء رقم 2908 لسنة 1995 بالنسبة للشركات التي صدرت بشأنها قرارات التخصيص والتي وصلت نسبة تنفيذ مشاريعها إلى 100% دون الوفاء بالتزاماتها المالية والتي تتعلق بمبلغ الدين المستحق لهم بما يتجاوز مبلغاً معدوداً، وقيمة ثمن العقار، وغرامات التأخير في السداد، والجزاءات التنفيذية الأولى والثانية، بالإضافة إلى حصة الدولة من المبلغ الذي يتجاوز القيمة من تكاليف المراجعة “مليون جنيه”.

إعداد تقارير دورية عن شركات التطوير والاستثمار السياحي التي سددت 20% من التزاماتها من قيمة الأرض كدفعة مقدمة من قيمة العقد ثم توقفت عن سداد باقي التزاماتها المالية المخطط لها والتي تزيد عن نصف مليون دولار”. وقيمة أقساط الأرض وفوائدها، وقيمة غرامات التأخير في السداد والتنفيذ، والغرامة الثانية، وحصة الدولة، وغرامة المخالفات؛ ونتيجة لذلك، لم يتم اتخاذ أي إجراء تجاه كل شركة على حدة وفقًا لقرار رئيس الوزراء المذكور أعلاه.

– العرض على مجلس إدارة الهيئة العامة للتنمية السياحية عن حالة تنفيذ مشروعات التنمية السياحية موضوع هذه القضية. ونتيجة لذلك يكون مجلس إدارة الهيئة قد منح مهلاً لبعض شركات التطوير والاستثمار السياحي دون مسوغ قانوني.

– اتخاذ الإجراءات الجادة اللازمة لتنفيذ قرارات مجلس إدارة الهيئة الصادرة من عام 2011 بإلغاء قرارات التخصيص وسحب الأراضي من الشركات التي كانت معدلات تنفيذ مشاريعها أقل من 1%، وكذلك من الشركات التي معدلات تنفيذ مشاريعها كانت أقل من 10%

وكشفت التحقيقات أن كافة الإجراءات القانونية الجادة في هذا الشأن كان لا بد من تفعيلها من قبل الهيئة العامة للتنمية السياحية في ضوء الإجراءات القانونية الواردة حصراً في المواد رقم 6 و7 و10 و11 من قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 2908 لسنة 1995 في شأن القواعد والشروط التي تنظم إدارة واستغلال والتصرف في الأراضي المخصصة للهيئة العامة للتنمية السياحية على النحو التالي:-

أولاً: فرض غرامات تأخير في حال إخلال إحدى الشركات التي خصصت لها الهيئة الأرض بالتزاماتها التعاقدية.

ثانياً، إنهاء العقد في حالة عدم قيام أي من الشركات التي خصصت لها الهيئة الأرض بالتزاماتها التعاقدية.

ثالثاً: سحب الأراضي الخاضعة للتخصيص واستعادتها بما في ذلك المرافق القائمة على الطريق الإداري.

رابعاً: حق الهيئة في المطالبة بالتعويض من الشركات التي أخلت بالتزاماتها التعاقدية تجاه الهيئة.

وخلال التحقيقات التي أجرتها النيابة الإدارية، تبين وجود إجمالي مديونية قدرها 167 مليون دولار، وهو ما يتوافق مع إجمالي الالتزامات المالية لقيمة الأراضي المخصصة لشركات الاستثمار السياحي في كافة قطاعات التنمية السياحية التي تم فحصها وبموجب هذه التحقيقات تم التعرف على مبلغ يقدر بـ 160 مليون دولار بنسبة 96.1% من إجمالي الدين، والمبلغ المتبقي 6.5 مليون دولار بنسبة 3.9%، بحسب بيان الهيئة المذكورة من 27 ديسمبر الجاري. يخرج /2024.

كما أمرت النيابة العامة بإعطاء المرجع الإداري ما يلي:

1. ضرورة وضع ضوابط تنظيمية لجرد الوحدات السياحية المباعة فعلياً من قبل شركات التنمية والاستثمار السياحي، حتى يمكن تحصيل الحصة المالية للدولة عن الوحدات المتصرف فيها وفقاً للقانون.

2. مع الأخذ في الاعتبار توصيات تقرير اللجنة الثلاثية المشكلة من أعضاء الجهاز المركزي للمحاسبات بتاريخ 7 فبراير 2018، على أن يتم مراعاتها بما يضمن الحفاظ على الحقوق المالية للهيئة العامة للسياحة. التنمية وفقا للقانون.

3. يقوم المهندس بإبلاغ وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بصفته رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للتنمية السياحية، بنتائج التحقيقات. إدارة متابعة توصيات تقرير اللجنة الثلاثية المشكلة من أعضاء الجهاز المركزي للمحاسبات بما يضمن الحفاظ على الحقوق المالية للهيئة العامة للتنمية السياحية وفقا للقانون.

4. إجراء تحقيق مستقل لتحديد مدى اتخاذ الجهة المعنية إجراءات قانونية جدية لمتابعة سداد مبلغ 6.5 مليون دولار أمريكي يمثل النسبة المتبقية البالغة 3.9% من الحقوق المالية للهيئة العامة للتنمية السياحية المقابلة لها. – المبالغ المستحقة على شركات الاستثمار السياحي.

ورفع نتائج التحقيق إلى رئيس الهيئة المستشار حافظ عباس، وأمر بإحالة المتهم إلى الإجراءات التأديبية العاجلة، مع مراقبة تنفيذ الهيئة الإدارية لكافة القرارات الصادرة عن النيابة العامة.

شارك هذه المقالة
Exit mobile version