واتهمت النائبة عن حزب الليكود، تالي غوتليب، حكومة نتنياهو بالخضوع لإملاءات إدارة بايدن: “علينا أن نعيد لإسرائيل قوتها وحجمها وقدرتها على الردع”.
وقال غوتليب في منشور على منصة “إكس”: “يمكنني إلقاء اللوم على الولايات المتحدة لعدم إعادة مختطفينا الأعزاء. منعت الولايات المتحدة هجوماً في رفح لمدة ثلاثة أشهر مقابل زيادة كبيرة في المساعدات. في الواقع، كان من المتوقع أن تحد إسرائيل من القتال في غزة”.
وتابعت: “لكنني ألوم الإدارة على خضوعها لإملاءات بايدن”. لا يوجد سبب يدعو السنوار إلى إعادة خاطفينا “هذه هي الحقيقة”.
وقالت: “بدون قتال عنيف، حماس لن تستسلم. يجب أن نستعيد قوة إسرائيل وحجمها وقدرتها على الردع”.
بايدن يجدد التزام واشنطن بأمن إسرائيل بعد الهجوم الإيراني
وفي وقت سابق من يوم الاثنين، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد إن الحكومة الحالية بقيادة بنيامين نتنياهو أصبحت “تهديدا وجوديا” للبلاد.
تصريحات لابيد جاءت خلال إيجاز إعلامي قال فيه: “هذه الحكومة ورئيسها أصبحا يشكلان تهديدا وجوديا لإسرائيل. لقد دمروا قوة الردع الإسرائيلية. إن أعدائنا ينظرون إلى هذه الحكومة، ويشمون رائحة الضعف، ويرفعون رؤوسهم”.
وفي وقت سابق، أكد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن لنظيره الإسرائيلي يوآف غالانت أن الولايات المتحدة ستواصل دعم إسرائيل الكامل لمواجهة أي هجمات من جانب إيران وعملائها.
أعلن البيت الأبيض في وقت سابق السبت أن الرئيس الأميركي جو بايدن سيقطع إجازته ليعود إلى البيت الأبيض للتشاور مع فريقه للأمن القومي بشأن الأحداث في الشرق الأوسط.
وجه الرئيس الأمريكي جو بايدن تحذيرا لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في اتصال هاتفي الخميس الماضي، هدد فيه بقطع المساعدات عن إسرائيل إذا لم يغير مسار حربه على قطاع غزة.
بينما دعا أعضاء في الكونجرس بايدن إلى التأكد من أن أي مساعدات عسكرية مستقبلية لإسرائيل، بما في ذلك تلك التي تمت الموافقة عليها بالفعل، مشروطة بضمان توافق تطبيقها مع القانون الأمريكي والدولي.
كما دعوا إلى تعليق تسليم المساعدات إذا لم تحد إسرائيل من إلحاق الضرر بالمدنيين وعمال الإغاثة في غزة أو تمنع أو تقيد نقل وتسليم المساعدات الإنسانية إلى غزة.
