تفاصيل واقعة الترويج للمثلية الجنسية بمدرسة دولية بعد تدخل وزارة التعليم

سيد متولي
قراءة 2 دقيقة
تفاصيل واقعة الترويج للمثلية الجنسية بمدرسة دولية بعد تدخل وزارة التعليم

وتداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي العديد من الشكاوى لأولياء الأمور تكشف تفاصيل واقعة الترويج الدولي للمثلية الجنسية بالتجمع الخامس من خلال تدريس طلاب الصف السادس مادة تروج للمثلية الجنسية وتدعو إلى التسامح تجاهها.

تفاصيل واقعة الترويج للمثلية الجنسية في مدرسة دولية

وفي هذا السياق، طلب المحامي أشرف ناجي، ممثلا عن عدد من أولياء الأمور، تقديم تقرير رسمي للنائب العام لاتخاذ إجراءات ضد المدرسة الدولية التي تروج للمثلية الجنسية في إحدى موادها التعليمية لطلاب المرحلة الابتدائية.

وقال أشرف ناجي في تصريحاته إنه بحسب المنشورات التي تم تداولها والتي تم التحقق من صحتها بعد الرجوع إلى المنهج الدراسي، فقد تم التأكد من وجود بعض النصوص الأكاديمية التي تحتوي على الترويج للمثلية الجنسية في إحدى المدارس الدولية بالخامس. أو الدعوة إلى المقارنة مع المطالبة بالتسامح تجاه هؤلاء المثليين.

وتابع: تواصل أولياء الأمور مع إدارة المدرسة لحذف هذه النصوص التي تدعو إلى المثلية الجنسية وعدم شرحها للطلاب. ردت المدرسة بتمزيق هذه الصفحات وتأكيد أولياء الأمور بتوقيعهم على أن هذه المواد كانت موجودة في موطن المدرسة الأصلي الذي تستمد منه المدرسة المناهج الأكاديمية.

تفاصيل واقعة الترويج للمثلية الجنسية في مدرسة دولية

خطوة وزارة التربية والتعليم الأولى نحو مدرسة دولية

وبعد أن تصدرت مناهج المدارس الدولية التي تروج للمثلية الجنسية هذا الاتجاه، استجابت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني على الفور وحققت في الحادثة، وأمرت الوزارة بتشكيل وزارة طوارئ تتكون من لجنة التعليم الدولي وعدد من كبار قيادات وزارة التربية والتعليم. وأرسلت المدرسة الدولية إلى اجتماع لمعرفة الحقيقة والتأكد… من صحة هذه المعلومات المنتشرة.

وبحسب بيان لوزارة التربية والتعليم، قال وزير التربية والتعليم د. وطالب رضا حجازي اللجنة باتخاذ كافة الإجراءات القانونية فور التأكد من المحتوى الأكاديمي، مؤكدًا أن مصر ترفض تمامًا الترويج أو تدريس مواد أكاديمية تخالف التعاليم الإلهية والأخلاقية والاجتماعية في مصر.

تفاصيل واقعة الترويج للمثلية الجنسية في مدرسة دولية. تفاصيل واقعة الترويج للمثلية الجنسية في مدرسة دولية

شارك هذه المقالة
Exit mobile version