تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالا هاتفيا من الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش.
وقال المستشار الدكتور: أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الاتصال يؤكد متانة العلاقات التاريخية بين مصر وصربيا ويعرب عن ارتياحه للتقدم الكبير الذي تشهده العلاقات بين البلدين وعقب زيارة الرئيس، توجها إلى صربيا في يوليو 2024، حيث أكد الرئيسان على أهمية تعزيز آليات التعاون الثنائي في كافة المجالات، فضلاً عن التعاون القائم بين الجانبين في المحافل والمنظمات الدولية، فضلاً عن فرص الاستمرار. كما تم تسليط الضوء على القضايا ذات الاهتمام المشترك فيما يتعلق بالتنسيق والتشاور.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الاتصال تضمن أيضاً مناقشة عدد من التطورات الإقليمية والدولية لاسيما الوضع في الشرق الأوسط، حيث أكد الرئيسان ضرورة بذل كافة الجهود لتهدئة التوترات الإقليمية وضمان الاستقرار في المنطقة للوصول إلى حل سلمي. .
وشدد الرئيس في هذا السياق على أهمية تضافر الجهود الدولية لتحقيق وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، والقيام بعمليات إغاثة لكافة مناطق القطاع وحماية سكانه من المجاعة الوشيكة، محذرا من خطر حدوث مجاعة واحدة مستمرة. هناك تصعيد وتوسع عسكري يهدد أمن المنطقة برمتها. كما ناقش الرئيسان تطورات الأزمة الروسية الأوكرانية وتداعياتها العالمية، واتفقا على مواصلة التشاور والتنسيق المشترك.
