ملكا البحرين والأردن يشددان على خفض التوترات والتصعيد العسكري في المنطقة

زكي هلال
قراءة 3 دقيقة
ملكا البحرين والأردن يشددان على خفض التوترات والتصعيد العسكري في المنطقة

وشدد ملكا الأردن والبحرين، خلال اجتماعهما في عمان يوم الأربعاء، على أهمية خفض التوترات في الشرق الأوسط مع تجنب التصعيد العسكري.

بحث ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، وملك الأردن عبد الله الثاني بن الحسين، اليوم الأربعاء، الأوضاع السياسية والأمنية في الشرق الأوسط في العاصمة الأردنية عمان، مؤكدين على أهمية مجتمع العلاقات الدولية. وخاصة مجلس الأمن الذي ينفذ قرارات وقف إطلاق النار الفورية في غزة.

قالت وكالة الأنباء البحرينية، اليوم الأربعاء، إن الملك حمد بن عيسى آل خليفة عقد اجتماعا مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين في عمان. وأضاف أن “الملكين بحثا فرص تعزيز التعاون والتكامل الاقتصادي بين البلدين، بالإضافة إلى القضايا الإقليمية والدولية الراهنة”.

وشددوا على أهمية حماية السكان المدنيين في قطاع غزة، وضمان التوصيل الآمن للمساعدات الإنسانية، ومنع المزيد من تصعيد الأزمة، وأعربوا عن رفضهم لأي إجراءات من شأنها أن تؤدي إلى تصعيد الحرب، بما في ذلك الهجمات البرية على رفح. أو يمكن أن يؤدي إلى طرد الفلسطينيين من أراضيهم.

وأكد الجانبان على ضرورة احترام الوضع التاريخي والقانوني للقدس ووقف الهجمات الإسرائيلية على الأماكن الدينية. كما أدان الطرفان بناء المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة باعتباره انتهاكا للقانون الدولي. ودعا الجانبان إلى تنسيق الجهود العربية والدولية لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة ودعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وفقا لقرارات الشرعية الدولية وقرارات الشرعية الدولية. حل الدولتين.

أكد الملك حمد بن عيسى آل خليفة أهمية الرعاية الهاشمية للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وأشاد بالجهود الدبلوماسية الأردنية المستمرة بقيادة الملك عبد الله الثاني لدعم القضية الفلسطينية وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. القطاع، بالإضافة إلى البرامج الإنسانية الداعمة للشعب الفلسطيني.

كما أشاد بجهود التعاون بين الأردن والمؤسسة الملكية الإنسانية البحرينية في تقديم المساعدات للاجئين الفلسطينيين والسوريين.

وشددوا على ضرورة التعاون العربي والدولي لإيجاد حلول سلمية عادلة وشاملة ومستدامة للصراعات في المنطقة، وتنسيق الجهود لمكافحة الإرهاب ومنع تمويله.

وأكد الملكان التزامهما بمواصلة التنسيق والتشاور بما يخدم مصالح بلديهما وشعبيهما ويعزز التضامن الأخوي ويدعم العمل العربي المشترك في مواجهة التدخلات الخارجية والتهديدات الأمنية. كما أكدوا أهمية الشراكات العربية والدولية الفعالة لتعزيز الأمن والسلام والتعايش والتعاون الإقليمي لدعم أهداف التنمية المستدامة وضمان الرخاء للجميع.

وغادر العاهل البحريني الأردن بعد زيارة قصيرة.

شارك هذه المقالة
Exit mobile version