موقع عبري: رفع جاهزية “الجيش” لاجتياح رفح بعد إقرار الخطة

محمود علوي
قراءة 3 دقيقة
موقع عبري: رفع جاهزية "الجيش" لاجتياح رفح بعد إقرار الخطة

وذكر موقع “ولا” العبري أن “الجيش الإسرائيلي” رفع حالة التأهب في صفوفه استعدادا للاجتياح البري المتوقع لمدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وأشار الموقع في تقريره إلى أن الخطة العملياتية الرئيسية تمت الموافقة عليها من قبل هيئة الأركان العامة لجيش الاحتلال ووزير الحرب يوآف غالانت وتم تقديمها إلى المجلس الحربي للموافقة عليها.

وبحسب الخطة، ستهاجم قوات جيش الاحتلال في المرحلة الأولى الخلايا النشطة في شمال ووسط قطاع غزة، بينما ترسل في الوقت نفسه قوات مدفعية وناقلات جند مدرعة وغرف حربية متنقلة ومقرات وعربات مدرعة إلى منطقة فرقة غزة. مع انتشار الفرقة 162 في المنطقة الوسطى لخلق فرص عملياتية.

وقال مسؤولون عسكريون إنه تقرر تنفيذ عدد من الخطوات المهمة لتجهيز المنطقة. ويشمل ذلك توسيع المساعدات الإنسانية، مع التركيز على دور الولايات المتحدة والدول الأوروبية في دعم خطة رفح.


هل تم تأجيل الهجوم؟
ونقلت شبكة “سي إن إن” الأمريكية عن مصادر في دولة الاحتلال قولها: “كان من المقرر أن تتخذ إسرائيل خطواتها الأولى نحو هجوم بري في رفح هذا الأسبوع، لكنها أرجأت تلك الخطط لأنها تدرس ردا على الهجوم الإيراني”.

وأضاف المصدر بحسب الشبكة: “كان من المقرر أن يبدأ سلاح الجو الإسرائيلي، اليوم الاثنين، بإسقاط منشورات على أجزاء من مدينة رفح، في ظل الاستعدادات لهجوم بري على المدينة الواقعة أقصى جنوب قطاع غزة، موطنها”. لأكثر من مليون شخص “الناس يبحثون حاليًا عن الحماية”.

وقالت المصادر: “هذه الخطط تأخرت نهاية الأسبوع بسبب الهجوم الإيراني على إسرائيل”.

وقال مسؤول في الاحتلال في وقت سابق: إن “إسرائيل لا تزال ملتزمة بتنفيذ هجوم بري في رفح، رغم أن توقيت إجلاء المدنيين والهجوم البري التالي غير واضح حاليًا”.

وشدد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مرارا وتكرارا على أهمية غزو رفح، على الرغم من الضغوط المكثفة التي تمارسها الولايات المتحدة لإلغاء الهجوم البري الشامل.

دعا وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش، اليوم الأحد، إلى “اجتياح مدينة رفح والسيطرة على قطاع غزة بأكمله”، رغم التحذيرات الدولية من شن عملية عسكرية في المدينة التي تؤوي آلاف النازحين.

تتزايد التحذيرات الإقليمية والدولية قبيل القصف الإسرائيلي على مدينة رفح، مع الاستعدادات للاجتياح البري وما يشكله ذلك من خطر على مئات الآلاف من النازحين الذين لجأوا إليها كملجأ أخير في أقصى القطاع الجنوبي. .

شارك هذه المقالة
Exit mobile version