مفاجأة وراء تراجع إسرائيل على توجيه ضربة لإيران

سيد متولي
قراءة 3 دقيقة
أكثر من 100 طائرة.. سمير فرج يكشف آخر تطورات الحرب الإيرانية الإسرائيلية.. وموقف أمريكا من ضرب تل أبيب │ تفاصيل

أفاد مسؤولون إسرائيليون أن تل أبيب فكرت في توجيه ضربة انتقامية ضد إيران بعد هجمات السبت الماضي لكنها قررت التراجع، مشيرين إلى أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن دعت إسرائيل إلى توخي الحذر في الرد على طهران.

وبحسب معلومات رسمية من موقع أكسيوس الأميركي، فإن مجلس الحرب الإسرائيلي قرر تأجيل الهجوم على إيران لأسباب عملياتية.

من ناحية أخرى، ذكر موقع أكسيوس أن واشنطن غير متأكدة من حجم وتوقيت الهجوم الإسرائيلي الفعلي على إيران، وأن إسرائيل أبلغت إدارة بايدن يوم الاثنين أنها قررت تأجيل الهجوم على إيران.

التوترات بين إيران وإسرائيل

تحذيرات من أمريكا بعدم المشاركة في عملية حربية

وتأتي هذه التصريحات بعد أن حذر بايدن الجانب الإسرائيلي بعد خوضه قتالا في الفترة الحالية، خوفا من حرب شرسة في المنطقة ستخسر الكثير.

ورجح مسؤول أميركي كبير أن تشن إسرائيل هجوما محدودا داخل إيران، موضحا أن تاريخ تلك الهجمات لم يعرف بعد. وأشار إلى أن تل أبيب لم تبلغ واشنطن بتفاصيل الأهداف أو التوقيت، بحسب شبكة سي بي إس.

وفي الأيام الأخيرة، دارت مناقشات كثيرة في الأوساط العسكرية والسياسية الإسرائيلية حول توقيت الرد وطبيعته. وبينما دعا بعض المسؤولين إلى استجابة مباشرة وسريعة دون تأخير، رأى آخرون أنه من المنطقي الانتظار والترقب.

سيناريوهات الرد الإسرائيلي على إيران

وكشفت صحيفة التلغراف البريطانية أن تحركات نتنياهو ستعتمد على حجم الأضرار التي سببها الهجوم في طهران.

وأعلن الجيش الإسرائيلي عدم وقوع أضرار كبيرة جراء الهجوم الإيراني الذي استمر نحو خمس ساعات، وذكرت الصحيفة أن هناك خمسة سيناريوهات من بين الردود المتوقعة ضمن سيناريوهات الرد الإسرائيلي على إيران على النحو التالي:

أولاً، تنفيذ رد مماثل تقوم فيه إسرائيل بشن غارات جوية على أهداف في إيران.

ثانياً: مهاجمة تل أبيب والقواعد الجوية والقواعد البحرية والمنشآت النووية ومستودعات الصواريخ والمطارات الإيرانية.

ثالثاً: الهجمات على مقرات الحرس الثوري أو قواعده حول إيران.

رابعا، ستستمر الأعمال العدائية بين الطرفين لعدة أيام أو أسابيع أخرى.

خامسا، هناك احتمال أن تندلع حرب واسعة النطاق بين الجانبين، وهو سيناريو كابوسي من شأنه أن يؤدي إلى خسائر فادحة في الأرواح على كلا الجانبين ويمكن أن يجر الولايات المتحدة – وربما بريطانيا – إلى المعركة.

شارك هذه المقالة
Exit mobile version