شبكة أمريكية: تجاوزات جيش الاحتلال بغزة أصبحت تحت المجهر

محمود علوي
قراءة 3 دقيقة
إندبندنت: الفوضى وانعدام الثقة وعدم الانضباط تقوض الحرب الإسرائيلية

“صافي النشر”حروف أخباربحث تقرير في سلوك عناصر جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة بعد بدء الشهر السابع من الحرب، ووجد أن هذه السلوكيات “تحت التدقيق”.

ويظهر في المقاطع جنود الاحتلال وهم يقومون بتفجير المباني، والعبث بالمنازل والأثاث، والاستهزاء بالنساء، وإطلاق النكات الساخرة.

ونقلت الشبكة عن الناشط الفلسطيني يونس الطيراوي قوله إنه شاهد “آلاف مقاطع الفيديو لجنود يتصرفون بشكل غير لائق”.

ونقلت عن آسا كاشير، الأستاذ في جامعة تل أبيب والمؤلف الرئيسي لمدونة أخلاقيات الجيش الإسرائيلي، قوله: “إن الصور ومقاطع الفيديو ليست مزيفة وهي كاذبة، وأنشطتهم هناك كاذبة”.

وتشمل الانتهاكات التي يرتكبها جنود الاحتلال إهانة الأسرى، وتدمير وتخريب منازلهم، واستهداف وإصابة سكانها. كما قام الجنود بتصوير أنفسهم وهم يعرضون حياة المدنيين للخطر ويعتدون على النساء في غزة من خلال ارتداء ملابسهم وعرضها بطرق مسيئة. وقد تم توثيق الإهانات والانتهاكات التي طالت رموز المسلمين في المستشفيات والمدارس.

هذا ما أكده المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان عندما تلقى مقاطع فيديو نشرها جنود الاحتلال على منصات التواصل الاجتماعي، توثق عمليات التخريب المتعمد وحرق منازل المدنيين في قطاع غزة، بالإضافة إلى شعارات عنصرية أو يهودية على الجدران .

 

وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، الأربعاء، ارتفاع حصيلة شهداء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى “33899 شهيدا” منذ 7 أكتوبر 2024.

وقالت الوزارة في تقريرها الإحصائي اليومي: “نفذ الاحتلال الإسرائيلي ستة مجازر بحق عائلات في قطاع غزة، سقط منها 56 شهيداً و89 جريحاً نقلوا إلى المستشفيات خلال الـ24 ساعة الماضية”.
وشددت على أن “العديد من الضحايا ما زالوا تحت الأنقاض وفي الشوارع ولا يستطيع رجال الإنقاذ وقوات الدفاع المدني الوصول إليهم”.

وأفادت أن “عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي ارتفع إلى 33899 شهيدا و76664 جريحا منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر من العام الماضي”.

وأعلنت الوزارة، الثلاثاء، ارتفاع حصيلة القتلى إلى “33843 شهيدا و76575 جريحا”.

ووفقا للفلسطينيين والأمم المتحدة، فإن الحرب في غزة لم خلف خسائر في الأرواح فحسب، معظمهم من الأطفال والنساء، بل خلفت أيضا دماراً هائلاً ومجاعة أودت بحياة الأطفال والشيوخ.

وتواصل إسرائيل الحرب على الرغم من قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار الفوري وعلى الرغم من مثولها لأول مرة أمام محكمة العدل الدولية لارتكابها “إبادة جماعية”.

شارك هذه المقالة
Exit mobile version