قال عضو لجنة الزراعة والمياه في البرلمان العراقي النائب ثائر الجبوري، اليوم الخميس، إن بلاده تعتزم التوقيع على بروتوكول المياه خلال زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى بغداد الاثنين المقبل.
يقتبس بقعة وقال الجبروي لـ«بغداد اليوم»، إن «زيارة أردوغان لبغداد وعقد القمة مهمان جداً، نظراً للقضايا التي سيتم مناقشتها وحيث سيكون الاقتصاد والمياه في مقدمة المعطيات».
وذكر البرلماني العراقي: أن “أردوغان مهتم بمسألة طريق العراق التنموي ويرى فيه بوابة مهمة لتنشيط الاقتصاد التركي من خلال تحويله إلى نقطة عبور للبضائع القادمة من الصين وجنوب شرق آسيا إلى أوروبا عبر الطرق البرية والسكك الحديدية”. من موانئ البصرة التي تمثل مركزا مهما لتفريغ البضائع ليس إلى أنقرة بل إلى الدول المجاورة والمنطقة”.
وأكد الجبوري “قدرة المفاوض العراقي على توحيد المصالح وخلق المناخ لتحقيق المنفعة الاقتصادية المتبادلة”. وهذا ما نأمله ونطالب به لأن حل المشاكل ضرورة”.
وأضاف أن العراق يحاول بشكل حثيث توقيع بروتوكول شامل مع الرئيس التركي بشأن قضية المياه، فيما هناك لجان مشتركة عقدت سلسلة طويلة من الاجتماعات لضمان حقوق العراق العادلة في مياه نهري دجلة والفرات والإفراجات. بما يحقق المنافع المشتركة، خاصة مع طرح المسار التنموي الذي من شأنه رفع مستوى التبادلات الاقتصادية رفيعة المستوى».
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أكد أن قضية المياه ستكون من أهم البنود على جدول أعماله خلال زيارته للعراق، مشيراً إلى أن “تركيا تدرس الطلبات المقدمة من الجانب العراقي بشأن المياه وتحاول حل المشكلة”. لإيجاد حل لهذه المشكلة، بالإضافة إلى مشاكل أخرى تتعلق بتدفق الغاز الطبيعي والنفط إلى تركيا”.
وكانت وزارة الخارجية التركية قد أعلنت في وقت سابق أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سيزور العراق في نيسان/أبريل المقبل.
واللافت أن العراق يستخدم مياه الفرات أكثر من المياه التي تصل إليه، أي أن العجز المائي يتفاقم ووصلت نسبته إلى 7%، بحسب التحليل الرقمي للأرقام المعلنة.
هو شرح موقع وذكرت السومرية نيوز أن العراق يحصل على 18.1 مليون متر مكعب من المياه يوميا، فيما يستهلك أكثر من 19.4 مليون متر مكعب يوميا، أي أن العراق يستخدم 1.3 مليون متر مكعب من مياه الفرات يوميا دون تعويض هذه الكمية.
وفي السياق نفسه، أكد وزير الموارد المائية العراقي عون ذياب عبد الله، اليوم الاثنين، أنه لا توجد إمكانية حاليا لإرسال المياه إلى بحيرتي الثرثار والحبانية، خاصة أن الأخيرة تعاني من جفاف تصل نسبته إلى 100 بالمئة، ما أدى إلى وأدى ذلك إلى انخفاض أعداد السياح الزائرين للمدينة السياحية.
