وقالت خدمة الطوارئ في دولة الاحتلال، ماجن دافيد، إن الشمال المحتل أصبح مهجورا بسبب هجمات حزب الله انطلاقا من لبنان.
وقال المسعفون للصحيفة:يديعوت أحرونوت“غادر 80 ألفاً من سكان الشمال مستوطناتهم وبلداتهم في الأراضي الشمالية المحتلة، وقيل إن بعض الذين غادروا قالوا إنهم “لن يعودوا”، في إشارة إلى التفكك الأسري والطلاق.
وفي مقابلة مع طواقم نجمة داود، قال سكان مدينة عرب العرامشة في الجليل الغربي إنهم قلقون على مستقبلهم، وأنهم يعيشون في الظلام وأن من بقي في المدينة يعاني من أزمات حادة بسبب الحرب.
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إصابة 14 من جنوده، بينهم ستة خطيرة، في هجوم لحزب الله باستخدام المسيرات والصواريخ على منطقة عرب العرامشة شمال الأراضي المحتلة.
وقالت المسعفة شيران الباز: “لقد اعتدنا على أجواء الحرب وإطلاق النار وتأثير الصواريخ، لكن الشعور أصبح مخيفاً أكثر من أي وقت مضى”.
وقال راكب سيارة الإسعاف ألون هاروش: “لا يمكن أن يستمر هذا الوضع. هناك 80 ألف ساكن تركوا منازلهم وهناك مدن مهجورة هنا.
ويتابع هاروش: “نحن في حالة من عدم اليقين التام هنا ولا نعرف متى ستنتهي”.
على صعيد آخر، أعلن حزب الله، الخميس، استشهاد اثنين من عناصره في مواجهات مع إسرائيل في جنوب لبنان، ليرتفع عدد الشهداء إلى 278 منذ 8 أكتوبر 2024.
ونعى الحزب في بيان له وفاة “محمد جميل الشامي (أبو زهرة) من مواليد عام 1982 في مدينة كفركلا جنوب لبنان”، وقال إنه “ارتقى شهيداً على طريق القدس” دون وفي هذه الحالة تفاصيل عن ظروف استشهاده.
وأفاد الحزب في بيان لاحق أن “علي أحمد حمادة (مزارع)، من مواليد مدينة الدوير جنوب لبنان عام 1970، اشتهر كشهيد على طريق القدس”، دون مزيد من التفاصيل.