ووفقا للتقارير البريطانية، تقوم إسرائيل بتحريك الدبابات وناقلات الجند المدرعة عبر قطاع غزة استعدادا لغزو رفح.
وتشير هذه التقارير إلى أن “إسرائيل بدأت في تحريك الدبابات وناقلات الجند المدرعة استعدادًا لهجوم بري على رفح”، مما يشير إلى أن “الجيش الإسرائيلي ينظم بالفعل هجومًا على رفح”.
وقالت صحيفة الغارديان البريطانية: “يقول المواطنون في غزة إنه على الرغم من سحب الجيش الإسرائيلي معظم قواته رسميًا من غزة، إلا أن تواجد الجنود الإسرائيليين استؤنف هذا الأسبوع في شمال قطاع غزة، بما في ذلك بيت حانون”.
أعلنت هيئة الإذاعة الإسرائيلية، اليوم الخميس، أن الجيش ينتظر الضوء الأخضر لبدء عملياته في رفح جنوب قطاع غزة، وأشارت إلى أن اجتياح رفح سيتم على مرحلتين، تبدأ بإصدار إعلانات إخلاء للسكان وإنشاء مراكز النزوح.
وقال قائد الكتيبة 932 لجنوده: “بعد الانسحاب من أطراف مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، سنتوجه إلى رفح جنوب القطاع لمهاجمتهم وتلقينهم درسا”. وأضاف: “إن شعب إسرائيل يعول عليكم للقيام بذلك على أفضل وجه، كما هو الحال في النصيرات، وأيضا في الزيتون، كما في الشفا، وأيضا في رفح”.
وفي الأسابيع الأخيرة، أصبحت مدينة رفح الجنوبية النقطة المحورية للجهود الإسرائيلية الرامية إلى إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس والقضاء على قادة حماس في قطاع غزة.
وفي وقت سابق، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: “لا توجد قوة في العالم” يمكنها أن تمنع الجيش الإسرائيلي من التقدم نحو رفح، التي أصبحت المدينة الأكثر اكتظاظا بالسكان في قطاع غزة والتي تؤوي أكثر من مليون نازح فلسطيني. .
