أعلن المهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة أن المكتب التجاري المصري بأوتاوا تمكن من رفع الحظر عن تصدير الفراولة المصرية الطازجة إلى كندا، حيث ساهمت اتصالات المكتب التجاري في إصدار هيئة تفتيش الأغذية الكندية أول موافقة استيراد لها وأعلنت الفراولة المصرية بشرط حصول المستورد الكندي على تصريح استيراد قبل استكمال الاستيراد، كما تخضع الفراولة في مصر لسلسلة من إجراءات الحجر الزراعي للتأكد من خلوها من الآفات.
وأوضح الوزير والمفوض التجاري يحيى الواثق بالله، رئيس البعثة التجارية، أن صادرات الفراولة المصرية ستخضع لضوابط الاستيراد العامة، والتي تشمل ضرورة أن تكون الفراولة منتجة تجاريا وإرفاق شهادة الصحة النباتية بالوثيقة. الشحنات المصدرة من مصر، تصدر قبل 14 يوم من التصدير. يجب أن تكون الشحنة خالية من الآفات وفقًا للوائح الكندية، بما في ذلك الاستيراد، وتحصل الشركات المستوردة على موافقة من السلطة الكندية خلال فترة الاختبار.
وفي هذا الصدد، أشار تقرير مكتب تجارة أوتاوا إلى أن الشحنات المستوردة من مصر ستخضع لمرحلة اختبار، وهو مطلب قياسي لفاكهة الفراولة الطازجة التي تدخل كندا من مصادر جديدة، حيث تتطلب مرحلة الاختبار الحصول على تصريح استيراد. على أن تخضع 100% من الشحنات المستوردة للتفتيش عند وصولها إلى كندا.
وأوضح التقرير أنه سيتم مراجعة نتائج هذا التفتيش بانتظام وسيتم اعتبار الفترة التجريبية منتهية بعد فحص عدة شحنات من قبل الوكالة الكندية لتفتيش الأغذية والتأكد من أن ثمار الفراولة الطازجة من مصر تلبي بانتظام متطلبات الصحة النباتية لاستيرادها إلى كندا. وبعد ذلك وبعد انتهاء فترة الاختبار، لا يلزم الحصول على تصريح استيراد ويتم تحويله إلى معدلات المراقبة القياسية.
