أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي من خلال كليتي الهندسة بجامعتي عين شمس والقاهرة، عن العمل على معالجة متكاملة للعناصر البصرية على جانبي الشارع من خلال تطوير واجهات المباني غير المنظمة وإنشاء لافتات إعلانية تروج تاريخ ومكانة القاهرة والجيزة، سواء كان ذلك على طول بعض جوانب الواجهة أو على طول أسوار الطريق الدائري. مجهزة بعناصر الإضاءة المناسبة، بالإضافة إلى عناصر اللاند سكيب والمساحات الخضراء، حسب المساحة المتاحة على جانبي الطريق الدائري، حيث يعد الطريق الدائري أحد الطرق الرئيسية للمتحف المصري الكبير.
تطوير الهوية البصرية
رداً على التعليقات التي انتشرت مؤخراً على بعض مواقع التواصل الاجتماعي حول تشابه بعض التصميمات المنفذة على الطريق الدائري مع بعض التصميمات المنفذة في دول أخرى، ذكرت الشركات المسؤولة عن تنفيذ هذه التصميمات أن هذه التصميمات ما هي إلا عينة تجريبية للدراسة الألوان والأبعاد في الموقع وتمت إزالتها على الفور. الدراسة مكتملة وليس لها علاقة بالتصميم النهائي الجاري تنفيذه حالياً على الطريق الدائري.
بالإضافة إلى ذلك، تم البدء في تنفيذ العشرات من اللافتات الفعلية والمبتكرة المصممة ضمن مسابقة بين طلاب كليات الهندسة، مع مراعاة ألا تكون هذه التصاميم قابلة للمقارنة بالتصميمات السابقة سواء المحلية أو العالمية.
ويهدف المشروع في شكله النهائي إلى تقد شاهد الصورة مشرقة عن محافظتي القاهرة والجيزة، سواء كان ذلك للمقيمين أو للسياح، خاصة أولئك الذين يزورون المتحف المصري الكبير ليشهدوا تاريخ الحضارة المصرية القديمة.