أعربت مصر عن أسفها العميق لعدم تمكن مجلس الأمن، على خلفية الفيتو الأمريكي، من إصدار قرار يسمح لدولة فلسطين بالحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، في وقت حرج تمر فيه القضية الفلسطينية. إننا أمام مفترق طرق يتطلب الصبر من الدول… ومسؤوليتها التاريخية هي اتخاذ موقف داعم للحقوق الفلسطينية وخلق أفق سياسي حقيقي لمواصلة عملية السلام بهدف الحل النهائي للقضية الفلسطينية واستعادة السيادة الوطنية. أساس حل الدولتين.
وجددت مصر، في بيان لوزارة الخارجية، صباح اليوم، أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية وإقرار عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة هو حق أصيل للشعب الفلسطيني الذي يرزح تحت الاحتلال الإسرائيلي منذ أكثر من 70 عاما، وخطوة مهمة نحو تحقيق السلام. تنفيذ أحكام القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية المعترف بها. ويجب عليها أن ترسي حل الدولتين وأن تدعم الحقوق المشروعة وغير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني، مع التشديد على ضرورة تمكين الشعب الفلسطيني بشكل كامل من ممارسة جميع حقوقه المشروعة.
كما اعتبرت مصر أن عرقلة الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في الاعتراف بدولته لا ينسجم مع المسؤولية القانونية والتاريخية الملقاة على عاتق المجتمع الدولي لإنهاء الاحتلال وتحقيق الحل النهائي والعادل للقضية الفلسطينية.
ودعت مصر الأطراف الدولية الداعمة للسلام إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وتحمل المسؤولية اللازمة في ظل الأوضاع الراهنة لاستعادة الأمل وتنشيط عملية السلام على أساس جدي يؤدي إلى إقامة دولة مستقلة وقابلة للحياة وقابلة للحياة. دولة فلسطينية مجاورة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، تعيش في سلام جنباً إلى جنب مع إسرائيل.