طهران تحت النيران.. هل تكون الضربة الإسرائيلية ضد إيران بداية لمواجهة مباشرة؟

سيد متولي
قراءة 2 دقيقة
طهران تحت النيران.. هل تكون الضربة الإسرائيلية ضد إيران بداية لمواجهة مباشرة؟

كشف اللواء محمد عبد الواحد الخبير الاستراتيجي، فجر اليوم، تفاصيل الهجوم الإسرائيلي على أهداف في الأراضي الإيرانية وما إذا كان ذلك سيكون بداية تصعيد إسرائيلي إيراني مباشر في المنطقة.

وقال الخبير الاستراتيجي خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي نهاد سمير والإعلامي أحمد دياب مقدمي برنامج صباح البلد المذاع اليوم الجمعة على البلد، إنه رغم عدم وجود تصريحات رسمية بشأن الإشارة إلى الحزب باعتبارها المسؤولة عن الهجمات ضد إيران، فإن كل أصابع الاتهام موجهة إلى إسرائيل لأن تل أبيب أرادت شن ضربة انتقامية ضد طهران.

وأوضح اللواء محمد عبد الواحد أن الضربات الإسرائيلية فجر اليوم نفذت باستخدام ثلاث طائرات بدون طيار تحلق على ارتفاعات منخفضة، مما يشير إلى أن إسرائيل كانت تنوي شن هجوم ضيق ومحدود داخل العمق الاستراتيجي لإيران، خاصة في منطقة أصفهان بالقرب من المفاعل النووي. وينبغي تنفيذ العمليات العسكرية في المنطقة بعيداً عن المناطق الحساسة مثل المناطق السكنية والمواقع العسكرية ذات الأهمية الاستراتيجية، بهدف إرسال رسائل كبيرة.

ورأى الخبير الاستراتيجي أن الهجوم الإيراني على أهداف إسرائيلية ربما كان صفقة أمريكية إيرانية، إذ كان في ملامحه جانب هوليوودي كبير، مضيفا أنه إذا تبين أن الهجوم الإيراني قد تم بالاتفاق مع الولايات المتحدة، فإن ووفقاً لمعايير النصر والهزيمة فإن طهران هي الرابح الوحيد.

وأشار إلى أن الهجوم الإيراني على إسرائيل استفاد من أن بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، أدخل الحركة الشعبوية ضده إلى الملاجئ، بينما تمكن علي خامنئي، المرشد الأعلى الإيراني، من القيام بذلك في إيران لتحويل غضب السكان إلى احتفالات مناسبة بالنصر، بحيث كان الهجوم ناجحًا للجانبين. وأوضح أنه بالإضافة إلى نجاحه، فإن الهجوم يعد أيضًا علامة على أن سلاح الجو الإسرائيلي يمتلك أحدث سلاح جوي في العالم، قادر على صد الطائرات بنسبة 99%، وهذا ينطبق أيضًا على الولايات المتحدة، التي تتمثل استراتيجيتها في صد الصواريخ لإثبات التفوق العسكري الإسرائيلي وفشل إيران. كما يؤكد للعالم أن إسرائيل وحدها غير قادرة على صد هجوم حلفائها في المنطقة.

شارك هذه المقالة
Exit mobile version