تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية، من كشف لغز وفاة سيدة مسنة في ظروف غامضة، واكتشفت اختفاء مصوغاتها الذهبية بعد أيام قليلة من دفنها. وتبين أن عامل غاز كان وراء الجريمة، وتم تحرير محضر بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيق.
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية، إخطارًا من رئيس قسم شرطة زفتي، يفيد بورود بلاغ بالمركز من أحد ورثة سيدة متوفاة بمنطقة شارع عصمت حمادة، بوجود شبهة جنائية بالواقعة وفاة والدته وأن الوفاة لم تكن طبيعية. وذكر أنه دفن والدته لعدم وجود إصابات واضحة عليها بسبب تقدمها في السن، وبعد يوم من دفنها لاحظت اختفاء مصوغاتها الذهبية من المنزل.
وكشفت التحقيقات الأمنية أن اسم المجني عليها السيدة صباح م، وتبلغ من العمر 70 عاماً. وتم استخراج الجثة وتبين وجود شبهة جنائية. وبعد التفريغ كشفت كاميرات المراقبة أن موصل الغاز دخل المنزل لمدة 25 دقيقة ثم غادر مرة أخرى.
وعند إلقاء القبض عليه، اعترف بقتلها بحبس أنفاسها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، وبسرقة مصاغها الذهبي “خاتم وقلادة وحلق وشعر مستعار”. وتم تحرير محضر بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيق.
تم تحرير محضر بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيق، وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحقيق في ملابسات الحادث، وأمرت بتشريح الجثة وإعادة دفنها بمقابر ذويها.
