خبير معلقا على كلام لافروف: نظام عالمي جديد يلوح في الأفق لا علاقة له بنظام المجازر والإبادة

ماهر الزياتي
قراءة 3 دقيقة
خبير معلقا على كلام لافروف: نظام عالمي جديد يلوح في الأفق لا علاقة له بنظام المجازر والإبادة
وقال الخبير الاستراتيجي والمحلل السياسي حسن حمادة: إن “وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف تحدث في ظهوره الإعلامي الأخير عن نظام عالمي جديد لا علاقة له بنظام المجازر والإبادة والسرقة والنهب وتدمير الشعوب”. لقد استولت عليها الولايات المتحدة الأمريكية ودول حلف شمال الأطلسي، ولكن هناك سلام بين الدول.

كما رأى الخبير أن “واقعاً جديداً يبرز على لسان لافروف، يشير إلى أن العالم قبل العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا والإبادة الجماعية للفلسطينيين لم يعد كما كان بعده”.
وأضاف حمادة في مقابلة مع إذاعة البلد: “العالم اليوم يتغير بشكل عميق، وقد أوضح لافروف في مقابلته أن حكام الغرب مجرد دمى في أيدي الولايات المتحدة الأمريكية وينفذون عملياً ما يُعطى لهم”. إننا نواجه عصابة من المجرمين الذين يتبعون إرادة واشنطن بشكل أعمى”.
ووصف حمادة الرئيس الأميركي جو بايدن بـ”الغبي”، وقال: “بايدن يتفاخر بأنه هو من نصح بمهاجمة صربيا وإسقاط قنابل اليورانيوم وتدمير كل الجسور في صربيا”.
ورأى حمادة أن “كلام لافروف يمثل بداية صفحة جديدة، تبدأ بعد حرب الأطلسي ضد روسيا عبر الممر الأوكراني من جهة، وبعد حرب الإبادة والمحرقة الفلسطينية عبر إسرائيل من جهة أخرى”. وفي هذا السياق، تمكن الأمريكيون من إطلاق ورشة التدمير الكامل لأوروبا على أيدي خونة أوروبا. لقد قطعوا كل العلاقات بين روسيا وألمانيا، مما أدى إلى عواقب وخيمة، أولها أن برلين سوف تموت جوعا بدون القاهرة، ومن ناحية أخرى، سيستيقظ الأوكرانيون ويدركون أن بلادهم تسيطر عليها الشركات الأجنبية كانت وبالتالي فإن بلادهم ستكون بلا زراعة ولا صناعة، بالتوازي مع إعادة تسليح غير مسبوقة لألمانيا، مما يوحي بأن الغرب يستعد لحروب المستقبل ويمهد المسرح الأوروبي للمذابح.
وأعلن أن “الولايات المتحدة الأمريكية جلبت أوروبا إلى الجحيم”.
وكشف حمادة أن “الشعوب الغربية محاطة بستائر حديدية رهيبة تحجب الحقائق والحقائق بشكل كبير، ومع ذلك، وبسبب تدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية، أبدت هذه الشعوب تململها تجاه الواقع، وستفعل هذه المشاكل الداخلية الشيء نفسه”. ينفجر.”
وحذر حمادة من أن “الغرب لن يقبل بهذا التحول في النظام العالمي”، مشيراً إلى أنه “لا يزال يعتمد على آليات التزوير في الانتخابات وبالتالي يمكن القول إن أوروبا على مشارف انتفاضات شعبية كبيرة ربما لن تحدث”. “الصعود إلى مستوى الثورات”.
وفي إشارة إلى المنطقة العربية، قال حمادة: “إنها في حالة يرثى لها لأنها دمرت من قبل الأنظمة الصهيونية، وفلسطين ضحية إبادة جماعية كبرى تقوم على ثلاثة عوامل: حصار تقوده مصر والأردن وبعض الدول العربية”. . بتمويل خليجي عربي ونفذ بالمطرقة الإسرائيلية”.
شارك هذه المقالة
Exit mobile version