أمريكا تفرض عقوبات على مستوطنين إسرائيليين بسبب أحداث العنف في الضفة الغربية

ماهر الزياتي
قراءة 2 دقيقة
أمريكا تفرض عقوبات على مستوطنين إسرائيليين بسبب أحداث العنف في الضفة الغربية
قالت وزارة الخزانة الأميركية، الجمعة، إن “أميركا فرضت عقوبات على ناشط يميني إسرائيلي ومنظمتين لدورهم في أعمال العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية”.

وذكرت الوزارة في رأي ووفقا لها، فإن “وزارة الخارجية أدرجت بن تسيون غوبشتاين، مؤسس وزعيم منظمة تورط أعضاؤها في أعمال عنف، بما في ذلك الهجمات على المدنيين الفلسطينيين”.
وأشارت الوزارة إلى أن “الشركات الخاضعة للعقوبات الأميركية هي صندوق جبل الخليل وشالوم الصرايخ، اللتان أطلقتا حملات جمع تبرعات نيابة عن ينون ليفي وديفيد حاي تشاسداي”.
وقال بيان وزارة الخزانة الأمريكية إنه “تم فرض عقوبات على المتطرفين العنيفين في الأول من فبراير/شباط الماضي فيما يتعلق بأعمال العنف في الضفة الغربية”.
يُشار إلى أن مجلس الاتحاد الأوروبي أعلن، اليوم الجمعة، أن الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات للمرة الأولى على أربعة إسرائيليين وكيانين إسرائيليين بسبب “انتهاكات حقوق الإنسان ضد الفلسطينيين” في الضفة الغربية.
وينص قرار مجلس الاتحاد الأوروبي، المنشور في الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي، على ما يلي: “في أعقاب هجمات حماس، زاد عنف المستوطنين (ضد السكان الفلسطينيين) بشكل ملحوظ. وفي هذا السياق، قرر الاتحاد الأوروبي فرض قيود على ستة أشخاص متورطين، وهم أربعة “مستوطنين” ومنظمتين.
وتشمل الكيانات المدرجة في القائمة جماعة “ليهافا” اليمينية المتطرفة وجماعة “شباب التل” المتطرفة، التي تورط أعضاؤها في هجمات ضد الفلسطينيين في عامي 2015 و2023، بحسب بيان للمجلس الأوروبي.
كما ذكر البيان أن “قائمة عقوبات الاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بانتهاكات حقوق الإنسان تضم حاليا 108 أشخاص طبيعيين واعتباريين و28 منظمة من دول مختلفة”، مضيفا أن أصولهم مجمدة وممنوعون من دخول الاتحاد وكذلك من المشتريات. من الأموال أو الموارد الاقتصادية من الكتلة الأوروبية.
وفي نهاية كانون الثاني/يناير، قال وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل: “إن الاتحاد يعمل على فرض عقوبات على الإسرائيليين المسؤولين عن الأعمال العدائية ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية”.
شارك هذه المقالة
Exit mobile version