أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، اليوم الجمعة، أنه لن يسمح بتحول بلاده إلى مسرح صراع بين إيران وإسرائيل وتعريض أمنه وأمن مواطنيه للخطر.
وأكد أن “الأردن لن يسمح بانتهاك المجال الجوي الأردني من قبل إيران أو إسرائيل”، وذلك خلال اتصال هاتفي مع نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان بعد ورود أنباء، الجمعة، عن هجوم على إيران نسب إلى إسرائيل، حسبما جاء في بيان لوزارة الخارجية الأردنية .
وقال الصفدي لنظيره الإيراني: إن “الأردن لم ولن يسمح لإسرائيل بانتهاك مجاله الجوي لمهاجمة إيران، ولن يسمح لإيران بانتهاك مجاله الجوي”.
وأضاف الصفدي: “إن التصعيد الحالي بين إيران وإسرائيل لا يؤدي إلا إلى صرف الانتباه عن العدوان الإسرائيلي على غزة، والذي يجب أن يكون إنهاءه هو الأولوية التي تتضافر عليها كافة الجهود”.
من جانبه أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان لنظيره الأردني أن بلاده تحترم الأردن وتهتم بأمن البلاد والمنطقة.
وأكد ذلك نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين @أيمن الصفديوشدد اليوم على ضرورة احتواء التصعيد الخطير في المنطقة، وأكد أن الأردن لن يسمح بأن يصبح مسرحا للصراع بين إيران وإسرائيل بما يعرض أمنه وأمن مواطنيه للخطر. وأكد الصفدي في اتصال هاتفي مع نظيره الإيراني حسين… pic.twitter.com/UVZJbuVVCk
— وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية (@ForeignMinistry) 19 أبريل 2024
أفادت وسائل إعلام أميركية، اليوم الجمعة، أن “إسرائيل تقوم بتقييم مدى فعالية الهجوم الأخير على إيران”، وذكرت قناة “إن بي سي” الأميركية نقلا عن مصدر مطلع أن “مسؤولين في الحكومة الإسرائيلية عقدوا اجتماعا لبحث الأمر”. تقييم فعالية الهجوم على إيران هذا الصباح”.
وبحسب وسائل إعلام أميركية، نفذت إسرائيل “ضربة انتقامية محدودة” على أهداف في إيران، في حين ذكر التلفزيون الإيراني أن الدفاعات الجوية الإيرانية أسقطت عدة طائرات صغيرة بدون طيار فوق أصفهان، ونقل عن مسؤول أميركي قوله إن “المنشآت النووية الإيرانية” كانت تحتوي على أسلحة. ليست هدفا للهجمات الإسرائيلية.
وفي وقت سابق، نقلت وسائل إعلام عن مسؤول أميركي قوله إن «صواريخ إسرائيلية أصابت موقعا في إيران».
ونقلت وكالة بلومبرج عن مصدر مطلع قوله: إن “إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة، أمس الخميس، أنها تعتزم الرد على الهجوم الإيراني خلال يوم أو يومين”.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني، السبت الماضي، هجوما على إسرائيل بمئات الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية، مؤكدا أن “الهجوم جاء ردا على الهجوم الدموي على القنصلية الإيرانية في دمشق”.
