دكتور. تلقى الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، تقريرًا عن تطور تصنيف الجامعة ضمن تصنيف QS الإنجليزي للمجالات العلمية العامة والتخصصات الفرعية من عام 2017 إلى عام 2024.
وسلط التقرير الضوء على التقدم العالمي والإفريقي والمحلي الذي حققته جامعة القاهرة في مجال “علوم الحياة والطب” حيث تم تصنيفها ضمن أفضل 192 جامعة عالمية مرموقة واحتلت المرتبة الثانية أفريقيا بين 11 جامعة أفريقية حصلت على المركز الأول. حصول الجامعات المصرية على المركز الأول متقدماً على باقي الجامعات التي يشملها هذا التصنيف.
وذكر التقرير أن الجامعة تم تصنيفها ضمن أفضل 100 جامعة عالمية في ثلاثة تخصصات فرعية، كما تم تصنيف جامعة القاهرة في ستة تخصصات فرعية في هذا المجال المهم “علوم الحياة والطب”، ضمن أفضل 100 جامعة عالمية وأفضل الأولى في مصر في كل هذه التخصصات. نعم تنفرد جامعة القاهرة بوجودها في أحد التخصصات الدقيقة على المستوى المصري والإفريقي وهو “طب الأسنان”.
احتلت المرتبة 51-70 عالميًا في مجال العلوم البيطرية، والمرتبة 64 عالميًا في مجال الصيدلة وعلم الصيدلة، والمرتبة 51-100 في مجال طب الأسنان، والمرتبة 174 في مجال الطب، والمرتبة 201-250 في مجال الطب. مجال علوم الحياة 151-200 في الزراعة والغابات.
وكشف التقرير عن تطور تصنيف جامعة القاهرة من عام 2017 إلى عام 2024، مع صعود نحو 103 مركزا، بنسبة زيادة 35% مقارنة بعام 2017، فيما احتل ترتيب الجامعة المركز 295 عالميا عام 2017 والآن على مستوى العالم في عام 2024، وكان هناك ترتيب زيادة عدد التخصصات الفرعية ضمن هذا المجال مقارنة بعام 2017، حيث حصلت الجامعة على تصنيف 4 تخصصات فرعية في عام 2017 والآن تم تصنيف 6 تخصصات فرعية في هذا المجال.
دكتور. وأكد محمد الخشت، أن هذا التقدم يأتي ضمن إنجازات الجامعة في كافة التصنيفات الدولية، والتي حققت فيها جامعة القاهرة تقدمًا كبيرًا خلال السنوات الأخيرة، مما جعل جامعة القاهرة ضمن أفضل الجامعات من حيث التصنيف العام أو الإنجازات الأكاديمية المتميزة على مستوى العالم في عدد التخصصات. مما يشير إلى أن هذا التطور هو نتيجة للجهود الكبيرة التي يبذلها جميع العاملين بالمنظومة داخل الجامعة والخطط المستقبلية التي أتاحت لجامعة القاهرة أن تحتل مرتبة عالية في التصنيفات الجامعية العالمية، وكذلك في العديد من التصنيفات المتخصصة وأهمها الأوروبية. والجامعات الأمريكية في المقدمة.
وصرح رئيس جامعة القاهرة أن الجامعة أثبتت نجاحها في كافة التصنيفات الدولية بمختلف معاييرها من خلال تطبيق الأسس العلمية الصلبة والتطور نحو العالمية. وأعرب عن سعادته بالتطور الذي حققته الجامعة على المستوى العالمي والانفتاح على الجامعات العالمية المرموقة لتقليص الفجوة المعرفية في تطوير المناهج والعلوم التطبيقية المتقدمة، مما ساهم في تصنيف جامعة القاهرة من الجيل الأول والثاني إلى الجيل الثاني. الجيل الثالث والرابع والدخول إلى الجيل الخامس لمواكبة التطورات العالمية في وقت قياسي.