دكتور. عقد مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعًا لمتابعة جهود تفعيل التعاون بين مصر وجنوب السودان، بحضور سامح شكري وزير الخارجية، ود. هاني عاطف سويلم وزير الموارد المائية والري، والسفير حسام عيسى نائب وزير الخارجية ومدير مكتب حكومة السودان، ومسؤولون من الوزارات والجهات المعنية.
التعاون بين مصر وجنوب السودان
وفي بداية اللقاء تحدث د. وأعرب مصطفى مدبولي عن استعداد مصر لدعم التعاون مع جنوب السودان من خلال تنفيذ مشروعات التعاون المشترك، وكذلك استعداد الشركات المصرية للبدء في تنفيذ المشروعات المشتركة للجانبين.
من جانبه، أكد وزير الخارجية سامح شكري اهتمام مصر بدعم العلاقات التاريخية الوثيقة مع الأشقاء في جنوب السودان، مضيفًا أن الحكومة المصرية، ممثلة في العديد من الهيئات والوزارات، تنفذ بالفعل مشروعات تنموية في جنوب السودان بالإضافة إلى المنح والمساعدات. المساعدات المقدمة من الشراكة المصرية لتنمية جنوب السودان.
وأكد وزير الخارجية أن تنفيذ المشاريع المخطط لها حالياً سيشهد تقدماً، وكذلك الاستعدادات لتوقيع مشاريع العقود ومذكرات التفاهم في مختلف المجالات في أقرب وقت ممكن، وسيتم خلال الفترة المقبلة افتتاح مشاريع مثل مشروع فرع جامعة الإسكندرية بمدينة “تونج” والمدرسة الفنية بمدينة وررور وكذلك محطة الكهرباء الكبيرة بمدينة رومبيك.
مشروعات مصر في جنوب السودان
وخلال اللقاء تحدث د. وعرض هاني عاطف سويلم وزير الموارد المائية والري نتائج الزيارات الوزارية وجهود التعاون بين البلدين ومسار التعاون القائم مع دولة جنوب السودان الشقيقة في مجال المياه. مشيراً إلى أن الوزارة قامت بإنشاء 20 محطة مياه جوفية للشرب مزودة بالطاقة الشمسية ورصيفين نهريين للملاحة النهرية، كما أنشأت معملاً مركزياً لتحليل نوعية المياه في مدينة جوبا وأعادت تأهيل ثلاث محطات مياه في مدينة جوبا المدينة ملكال ومدينة واو.
دكتور. وأضاف هاني عاطف سويلم، أنه في مجال خدمة السكان المحليين وتحسين ظروفهم المعيشية، انتهت الوزارة من إنشاء محطتين لمياه الشرب لخدمة المواطنين في مدينتي “منجلا” و”نمولي”. بالإضافة إلى 3 محطات مياه شرب تحت الأرض تم افتتاحها في يناير 2024. بحضور نائب رئيس جمهورية جنوب السودان بالإضافة إلى تنفيذ مشروع تطهير الممر المائي بحوض بحر الغزال بطول 11.8 كم.
وأشار وزير الموارد المائية والري إلى أن المشروعات المنفذة ستساعد في خلق فرص العمل وتحسين ظروف الصيد وإنشاء المزارع السمكية، فضلا عن حماية القرى والأراضي الزراعية من الغرق بسبب ارتفاع منسوب المياه أثناء الفيضانات.