قال اللواء سمير فرج، الخبير والمفكر الاستراتيجي، إن الفريق أسامة عسكر، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، هو المسئول عن الكفاءة القتالية والجاهزية القتالية.
وأضاف اللواء سمير فرج، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج “على مسئوليتي” المذاع على قناة “البلد”، أنه في الجيش تنقسم الوحدات إلى قتالية وردعية، وأشار إلى أن الوحدات القتالية “تحت مسؤوليتي” ستبث على قناة “البلد”، الوحدات عبارة عن مشاة ومدرعات، وعندما تهاجم فإنها تحتاج إلى قوة نارية. تنقسم القوة النارية إلى مدفعية صاروخية وقوة جوية.
وتابع اللواء سمير فرج، أن هذه القوات قامت بمساندة القوات المقاتلة خلال الهجوم، حيث أن الهجوم بالدبابات يتطلب قصف العدو بالمدفعية.
وأوضح أنه كان هناك جيش ثان في الإسماعيلية وثالث في السويس، وكذلك في الإسكندرية والمناطق الشمالية والجنوبية من صعيد مصر والمنطقة الغربية المتاخمة لليبيا.
وتابع أن إجراءات التفتيش وزيادة الفعالية القتالية لوحدات المدفعية تتطلب فترة إعداد تتراوح من شهر إلى شهرين، حيث يتم التحكم في كل مدفعية بواسطة رادارات وطائرات مسيرة تصحح عملية إطلاق النار.
وأكد اللواء سمير فرج، أن القوات المسلحة التي ظهرت في إجراءات التفتيش وزادت من فعاليتها القتالية، جاهزة فوراً لتنفيذ أي عملية عسكرية.
وقال اللواء سمير فرج، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي لعب خلال الفترة الماضية دورا كنا نقوم به منذ فترة طويلة، وهو تنويع مصادر السلاح، حيث اعتمدنا على الأسلحة الروسية في فترة 1973. تحولنا وبسبب المساعدات اتجهوا إلى الأسلحة الأمريكية ثم بدأوا في تنويع مصادر أسلحتهم. وفي عهد الرئيس السيسي تمكنا من الحصول على الأسلحة من ألمانيا وفرنسا، مما يجعل مصر ليست تحت رحمة أي طرف في حالة الحرب.
وتابع اللواء سمير فرج أن مصر تمكنت من تطوير المصانع الحربية وأن مصر لم تكتف باستيراد المدافع بل قامت بتطويرها بالإضافة إلى إنتاج الذخيرة.
وأوضح اللواء سمير فرج أن الهدف من هذا العرض هو إيصال رسالتين: الأولى داخليا للشعب المصري، تطمئنه في مواجهة التهديدات الخارجية المحيطة بمصر، والرسالة الثانية خارجيا ولكن لمن تسول له نفسه مصر لن تهاجم لأنها تمتلك أقوى جيش في المنطقة.