قال اللواء سمير فرج، الخبير والمفكر الاستراتيجي، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي لعب خلال الفترة الماضية دورا نمارسه منذ فترة طويلة وهو تنويع مصادر الأسلحة كما حدث في فترة 1973. تركنا على الأسلحة الروسية، ثم تحولنا إلى الأسلحة الأمريكية بسبب المساعدة، وبعد ذلك بدأنا في تنويع مصادر الأسلحة في عهد الرئيس السيسي واستطعنا الحصول على أسلحة من ألمانيا وفرنسا ومصر ليست طرفا في حالة الحرب إخضاعها أو تسليمها لها.
وتابع اللواء سمير فرج أن مصر تمكنت من تطوير المصانع الحربية وأن مصر لم تكتف باستيراد المدافع بل قامت بتطويرها بالإضافة إلى إنتاج الذخيرة.
وأوضح اللواء سمير فرج، أن الهدف من تقديم إجراءات التفتيش وزيادة الفعالية القتالية هو إرسال رسالتين: الأولى داخليًا للشعب المصري، تطمينه في مواجهة التهديدات الخارجية المحيطة بمصر، والرسالة الثانية خارجيًا، لكن من؟ ويطلب عدم الاقتراب من مصر لأنها تمتلك أقوى جيش في المنطقة.
وأوضح أنه كان هناك جيش ثان في الإسماعيلية وثالث في السويس، وكذلك في الإسكندرية والمناطق الشمالية والجنوبية من صعيد مصر والمنطقة الغربية المتاخمة لليبيا.