أكد السفير أحمد أبو الغيط الأمين العام للجامعة العربية أن هناك حل واحد فقط لحل القضية الفلسطينية وهو إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة إلى جانب إسرائيل وضمان التعايش الآمن بين الشعبين، لأن إسرائيل تسعى دائما إلى تحقيق ذلك. العداء هو.
وأضاف أحمد أبو الغيط في حوار خاص مع الإعلامي أحمد موسى عبر برنامج “على مسؤوليتي” على البلد، أن الاشتباكات على الأرض في غزة لم تنته بعد أن أصدر مجلس الأمن قرار وقف إطلاق النار في غزة. وهو ما تجاهلته إسرائيل وتجاهلته وعلق: “حكومة نتنياهو بالتأكيد تريد إنهاء الحرب في غزة لصالحها، حتى لو كلفهم ذلك خسائر فادحة”.
وأضاف أبو الغيط: “إسرائيل فشلت حتى الآن في تحقيق أي من أهدافها في هجماتها على قطاع غزة، رغم إلحاق خسائر كبيرة بحركة حماس، فيما تستمر المقاومة الفلسطينية للأعمال العدائية وعدم الاستسلام، معلقا: “الوضع متوتر”. بشكل عام وأي مجتمع يرغب في العيش بسلام وأمن بعيدا عن التهديدات والأعمال العدائية بين الدول”.
وتابع: “الشرق الأوسط تغير إلى الأسوأ بسبب عدد سكانه ونحن الآن في أسوأ وضع بالنسبة للعرب ومن يريد أن يجادلني فليجادلني في عام 1967 لم نكن في هذا الوضع”.
الصراع الإيراني الإسرائيلي
كما أكد السفير أحمد أبو الغيط أن إسرائيل تتربص في إيران منذ فترة وأن إيران تستخدم الخرائط العربية لتحقيق أهدافها في الثورة الإيرانية والحرب مع إسرائيل.
وأضاف أنه كان هناك تبادل معلومات استخباراتية وتنسيق بين إسرائيل وإيران قبل شن ضربة عسكرية أو جوية عبر وسطاء، لافتا إلى أن إيران تقوم بعمليات تخصيب اليورانيوم إلى نسبة 60%، وإذا تم تخصيب 90% من اليورانيوم، وهذا يعني أنه يجري تجربة نووية كبرى. إنها تتراكم بكميات كبيرة تجعل من الممكن الوصول إلى العتبة النووية.
وأوضح الأمين العام لجامعة الدول العربية أن إسرائيل أجرت أكثر من تجربة نووية في السنوات الأخيرة ولديها 100 قنبلة نووية، لافتا إلى أن “إيران ستصل إلى العتبة النووية إذا حاولت حماية نفسها، لأن إسرائيل تصنع ألف قنبلة نووية”. حسابات لهذا.”