قالت الإعلامية فاتن عبد المعبود، إن هناك تجارب مستمرة للتعريف بصناعة القهوة في مصر منذ القدم، بعد إدخال أشجار البن هدية من دولة اليمن، وبسبب عدم توفر الدفيئات الزراعية في السنوات الأخيرة. لم تكن الدولة قادرة على تنمية المنتج.
مصر ناجحة في زراعة البن
وتابعت الإعلامية فاتن عبد المعبود في برنامج “صباح البلد” على البلد، أن بداية ظهور زراعة البن كانت تاريخية، لافتة إلى أن القهوة ظهرت في إثيوبيا عن طريق صوفي ثم وصلت إلى اليمن.
وعن مصطلح القهوة التركية قالت: “المقصود هي طريقة التحضير التركية، وليس أن تركيا هي بلد المنشأ والشرق الأوسط هي الدولة الأولى التي صدرت القهوة”.
وأوضحت الإعلامية فاتن عبد المعبود، أن بعض الكنائس والدول منعت مواطنيها من شرب القهوة، وبعد فترة تأكدت أنها ضرورية.
من جانبها، قالت الإعلامية عبيدة أمير، إن محطة بحوث القناطر الخيرية التابعة لمركز أبحاث البستان، تمكنت من زراعة القهوة لأول مرة بعد هجرة أشجار البن من دولة اليمن.
صرح الإعلامي عبيدة أمير، أن البلاد أصبحت قادرة على إنتاج القهوة محلياً بنسبة 100% لأول مرة في التاريخ بعد الاعتماد على القهوة القادمة من الخارج وخاصة اليمن.
من جانبه، قال الصحفي أحمد دياب، إن مصر قادرة على إنتاج القهوة حيث تستهلك البلاد نحو 70 ألف طن سنويا بقيمة 300 مليون دولار، موضحا أنه يتم زراعة نحو 120 ألف شتلة في أماكن مختلفة، وهو ما يدل على صعوبة تجنب استيراد القهوة. ويمكن ادخار هذه العائدات الدولارية الضخمة لأشياء أخرى.
وتابع دياب أن أسعار القهوة انخفضت من ذروتها البالغة 900 جنيه مصري إلى الرقم القياسي الحالي البالغ 480 جنية مصري للكيلو الواحد.
أعلنت الهيئة العامة للاستعلامات أنه بعد عدة تجارب على مدار 40 عاما في عدة محافظات منها القليوبية والبحيرة والإسماعيلية وأسيوط والمنيا، تمكن معهد البحوث الزراعية من زراعة وحصاد البن بقدرة تصل إلى 600 طن، حيث تمت التجربة سوف تصبح أكثر انتشارا في الفترة المقبلة.
وأوضحت أنه سيتم البدء في خطة لزراعة 120 ألف شتلة في أحد المشروعات القومية حتى يتمكن العالم من توثيق تحول مصر إلى دولة منتجة للبن لأول مرة في تاريخها الزراعي.
