رئيس وحدة مكافحة غسل الأموال: حريصون على تعزيز التعاون الدولي لمكافحة جرائم تمويل الإرهاب

محمود علوي
قراءة 4 دقيقة
رئيس وحدة مكافحة غسل الأموال: حريصون على تعزيز التعاون الدولي لمكافحة جرائم تمويل الإرهاب

أكد المستشار أحمد سعيد خليل، رئيس إدارة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، استعداد الدولة المصرية لتعزيز آليات التعاون الدولي بهدف المكافحة الفعالة لجرائم غسل الأموال وتمويل الإرهاب، مؤكدا على جهود مصر الكبرى في مكافحة العصابة. لدعم التعاون مع مجلس البريكس لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب لتعزيز أنظمة مكافحة جرائم غسل الأموال وتمويل الإرهاب في الدول الأعضاء.

“تمويل الإرهاب” والذي سيحضره عدد من كبار المسؤولين والخبراء ورؤساء الإدارات الرقابية والمالية والجهات المعنية بمكافحة جرائم غسل الأموال وتمويل الإرهاب، بالإضافة إلى مسؤولين من المنظمات الدولية وجهات إنفاذ القانون ذات العلاقة وذلك في إطار انضمام مصر إلى مجموعة دول البريكس.

وأعرب المستشار خليل عن سعادته البالغة بانضمام الدولة المصرية إلى مجموعة دول البريكس وانضمام وحدة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب المصرية إلى مجلس مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب التابع للبريكس، مؤكدا ثقته الكاملة في أن وسيكون المنتدى له تحقيق الأهداف وسيقدم الأهداف المرجوة والتوصيات العملية لزيادة فعالية مكافحة الإرهاب.

وأكد المستشار أحمد سعيد خليل، التزام مصر بجميع الاتفاقيات الدولية ذات الصلة بمكافحة الإرهاب وتمويله، وكذلك المعايير الدولية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية اتخذت بالفعل العديد من الإجراءات وبذلت جهودًا كبيرة لمكافحة الجرائم الإرهابية بشكل فعال. وتمويلها.

وأوضح أن مصر اعتمدت وتحدث بانتظام تقرير التقييم الوطني حول مخاطر غسل الأموال وتمويل الإرهاب لتحديد وتحليل وتقييم تهديدات تمويل الإرهاب في مختلف القطاعات، مع إيلاء الدولة المصرية أهمية خاصة للتعاون على المستوى الإقليمي والدولي في مجال مكافحة غسل الأموال. مجال منع ومكافحة الجرائم الإرهابية وتمويلها، لا سيما من خلال العضوية في المنظمات والشبكات الإقليمية والدولية التي تعنى بمنع ومكافحة هذه الجرائم.

وقال المستشار أحمد سعيد خليل، إن الدولة المصرية تدعم مواكبة “التكنولوجيا المالية” والمضي قدما في التحول إلى مجتمع أقل اعتمادا على النقد، مع الأخذ في الاعتبار المخاطر التي يمكن أن تجلبها هذه الإجراءات، مع توخي الحذر الشديد بشأن التطورات التكنولوجية التي يمكن أن تستخدمها الجماعات الإرهابية كوسيلة لتمويل عملياتها، مع التركيز بشكل خاص على العملات الافتراضية.

وأشار إلى مخاطر ظاهرة تمويل الإرهاب التي حظيت باهتمام كبير في جميع دول العالم في العقد الأخير، موضحا أن هذه الظاهرة كان لها تأثير سلبي على حياة المجتمعات البشرية، الأمر الذي دفع الدول إلى اتخاذ الجهود المبذولة من أجل التصدي للتحديات التي تفرضها هذه الظاهرة، بما في ذلك اعتماد الأنظمة والقوانين وتنفيذ العديد من الإجراءات والتدابير الرامية إلى مكافحة ومكافحة هذه الجرائم، بما في ذلك الاتفاقيات الدولية ذات الصلة، بما في ذلك الاتفاقية الدولية لقمع تمويل الإرهاب من قبل الأمم المتحدة عام 1999، وكذلك المعايير الدولية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب الصادرة عن فرقة العمل المعنية بالإجراءات المالية، وكذلك قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ذات الصلة بمنع ومكافحة الإرهاب وتمويله.

وأشار إلى أن العديد من الدول أجرت مؤخرا تقييمات وطنية لمخاطر غسل الأموال وتمويل الإرهاب لديها للتأكد من أن تدابير مكافحة تمويل الإرهاب تتوافق مع مستويات المخاطر المحددة في هذه البلدان، وأن ذلك يساعد بشكل كبير صناع القرار في تحديد أولويات واحتياجاتهم. وتحديد تخصيص الموارد المتاحة للاستجابة، بما يتوافق مع توصيات وتوجيهات فريق العمل المعني بالإجراءات المالية في هذا الصدد.

وأكد أهمية الدور المركزي لوحدات التحقيق المالي في مكافحة جرائم تمويل الإرهاب في دول العالم، مشيراً إلى أن هذه الوحدات تأتي في طليعة الجهات المعنية بمكافحة ومكافحة هذه الجرائم.

يُشار إلى أن المؤتمر سيناقش عددًا من المواضيع المهمة، بما في ذلك الاتجاهات الأساسية لغسل الأموال وتمويل الإرهاب، مع الأخذ في الاعتبار الظروف المتغيرة في القطاع المالي والرقمنة وأدوات الدفع الحديثة والتهديدات الجديدة ذات الصلة، فضلاً عن الأنماط الأساسية المستخدمة للتعرف على هذه الجرائم تستخدم لأنها تتناول جرائم غسل الأموال وتمويل الإرهاب المتعلقة بالتكنولوجيا الحديثة، فضلا عن مخاطر غسل الأموال المرتبطة بجرائم الاتجار بالمخدرات.

شارك هذه المقالة
Exit mobile version