حي أم ميت.. من هو رون أراد الذي توعدت حماس أسرى إسرائيل بمصيره؟

سيد متولي
قراءة 4 دقيقة
حي أم ميت.. من هو رون أراد الذي توعدت حماس أسرى إسرائيل بمصيره؟

وفي كلمة للناطق باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أبو عبيدة، بعد 200 يوم من بدء حرب غزة، اسم الطيار الإسرائيلي رون أراد، المفقود منذ عام 1986، كان مذكورا.

وفي السطور التالية نقدم لكم معلومات عن الطيار الإسرائيلي رون أراد:

رون أراد، الطيار الإسرائيلي الذي تحطمت طائرته الفانتوم خلال عملية عسكرية في لبنان عام 1986، نجا من الحادث مع زميله.

والجدير بالذكر أن إسرائيل لم تتمكن من انتشاله أو استعادة جثته حيا بعد أن ورد أنه توفي في لبنان.

وجه المتحدث باسم كتائب القسام تحذيرا شديد اللهجة لدولة الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدا أن سيناريو رون أراد قد يكون هو السيناريو الأكثر احتمالا أن يتكرر مع أسرى العدو في غزة.

مصير الطيار الإسرائيلي رون أراد

وأشار أبو عبيدة إلى أن الأسيرين شاؤول (هارون) و(هدار) الذهبي موجودان في قبضة الحركة منذ عشر سنوات، إلى جانب هشام السيد و(أفيرا) منغيستو”، مضيفا: “نعلمكم، أن إن سيناريو رون أراد هو السيناريو الأكثر ترجيحاً الذي يمكن تحقيقه مع أطفالكم في غزة”.

وحظي مصير رون أراد باهتمام واسع النطاق في إسرائيل، حيث توعد قادتها على مر السنين بالكشف عما حدث له، معتقدين أنه وقع في قبضة حركة “أمل” اللبنانية قبل تسليمه، بحسب صحيفة تايمز أوف إسرائيل، حيث سافر إلى إيران ثم عاد إلى لبنان.

احتجاجات عائلات إسرائيلية

منذ بداية احتجاجات أهالي الرهائن المحتجزين لدى حماس والأسرى الإسرائيليين (ذكور وإناث)، تم ر شاهد الصورة بالأبيض والأسود لشاب يرتدي الزي العسكري، ومعها عبارة “لا تذهب بعيدا حتى هي وحدها.” إن شاهد الصورة الطيار الإسرائيلي رون أراد الذي تحطمت طائرته المقاتلة في لبنان.

ووفقا لوسائل إعلام إسرائيلية، كان الجيش الإسرائيلي يعتزم في التسعينيات الإبلاغ عن رون أراد باعتباره “جنديا مفقودا” بعد أن تلقت إيران معلومات عن وفاته عبر وساطة ألمانية، لكن عائلة الطيار رفضت هذا الإعلان بسبب نقص المعلومات أثناء اللجان. الذي قام لاحقاً بمراجعة كافة المعلومات، قرر أن احتمال بقاء رون أراد على قيد الحياة يكاد يكون “منعدماً”.

وحاولت لجنة إسرائيلية تشكلت عام 2004 معرفة مصير رون أراد، باستخدام نصوص استجواب رئيس أمن حركة أمل آنذاك مصطفى الديراني، الذي اعتقل عام 1994، وخلصت الاستخبارات منذ ذلك التاريخ إلى أنه كان معتقلا. “احتجز في طهران بإيران ابتداء من عام 1990″، ولكن “من المرجح أنه تم نقله بعد ذلك إلى لبنان وسجن في منشأة تابعة للحرس الثوري الإيراني”.

ووفقا لتقارير إسرائيلية، في أكتوبر/تشرين الأول 2016، خلص تحقيق مشترك أجراه الموساد ووكالة المخابرات العسكرية التابعة للجيش الإسرائيلي، استنادا إلى معلومات جديدة من عامي 2015 و2014، إلى أن “رون أراد توفي على الأرجح في عام 1988″، وفقا لهيئة الإذاعة البريطانية. (بي بي سي).

محاولات إسرائيلية لمعرفة مصير الطيار

ولم تهدأ المحاولات الإسرائيلية لمعرفة مصير أراد، حيث كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق نفتالي بينيت عام 2024 أن عملاء الموساد ذهبوا مؤخرًا في مهمة للكشف عن مكان وجود رون أراد، وأبرز عائلة رون أراد أنهم ملتزمون بالسياسة التي آملها ربما في يوم من الأيام. وسوف نعرف مصير أراد.

وفي كانون الثاني/يناير الماضي، وفي أعقاب تصاعد الاحتجاجات داخل إسرائيل المطالبة بالإفراج عن الأسرى في غزة من قبل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أعربت يوفال، ابنة الطيار رون أراد، عن “إحباطها وحزنها إزاء وضع الأسرى”، مضيفة: “للأسف لقد تحول والدي الآن إلى ملصق للسجناء”.

شارك هذه المقالة
Exit mobile version