تنبؤ خطير.. ظواهر طبيعية تهز العالم وتحذيرات من زلزال متوقع

سيد متولي
قراءة 3 دقيقة
تنبؤ خطير.. ظواهر طبيعية تهز العالم وتحذيرات من زلزال متوقع

دكتور. توقع عدلي النخيلي، أستاذ الجيوفيزياء بكلية العلوم بجامعة الإسكندرية، حدوث عدة زلازل، خاصة بعد الكسوف الكلي للشمس الذي شهده العالم منذ أسابيع قليلة.

ظاهرة طبيعية

وأشار أستاذ الجيوفيزياء بكلية العلوم بجامعة الإسكندرية إلى أن كسوف الشمس يمكن أن يسبب زلازل لأن الأرض تدور حول نفسها وتدور حول الشمس، وهو ما يفسر حركة القمر وظهور الهلال، لذلك ويستطيع الله أن يعلمنا عدد السنين والحساب، مضيفاً أنه في حالة كسوف الشمس فإن الشمس تجذب الأرض نحو نفسها وتسبب الزلازل على اليسار.

كسوف الشمس والزلازل

وأضاف أستاذ الجيوفيزياء بكلية العلوم بجامعة الإسكندرية أن الآية القرآنية في سورة النازعات تقول: “وبعد ذلك سوّاها وأخرج منها ماءه ومرعاه”. يفسر لنا هذه الظاهرة، لأن كلمة “جعلها مسطحا” تعني أنه أخرج بالقوة كل ما فيها، مما يدل على أن الأرض التي نعيش عليها يبلغ سمكها 25 كيلومترا والباقي تحت الأرض وتقع البحار والمحيطات مع سمك 5 كيلومترات أخرى. وعندما تتفكك القشرة الأرضية بسبب حركة الأرض التي تنجذب يميناً نحو الشمس ويساراً نحو القمر بعد الكسوف، تحدث الزلازل وتطرد الأرض ما بداخلها بعنف.

وتابع أنه عندما تبتعد القشرة الأرضية عن بعضها البعض تظهر الشقوق والفجوات ومنها تنشأ البراكين، مؤكدا أنه في مصر لا يوجد خوف من الزلازل القوية، موضحا أنه على سبيل المثال في حالة محددة مثل تجفيف المياه القشرة الأرضية هي الحال السد العالي وبحيرة المياه زلزال بقوة 3 إلى 4 ريختر ولا يوجد خطر منه أما الزلازل بقوة 6 إلى 7 ريختر هي التي تسبب خسائر فادحة ومنازل وتدمير المرافق.

جدير بالذكر أن معهد الفلك في مصر سبق أن كشف كافة التفاصيل حول الكسوف الكلي للشمس الذي حدث مؤخرًا، مما أثار مخاوف من العمى لدى المواطنين، مرجحًا أن الكسوف سيحدث في شهر شوال تقريبًا، وقد حدث في بعض الحالات تنطبق أيضًا على دول مثل أمريكا وكندا والمكسيك.

الظلام الكلي

وذكر المعهد أن الكسوف الكلي للشمس غطى مساحة 197 كيلومترا واستمر لمدة 4 دقائق و28 ثانية، وأوضح المعهد أن الكسوف الكلي للشمس هو نوع من كسوف الشمس يحدث عندما يدور القمر خلال دورته الشهرية حول الشمس. مدارات الأرض تمر بمرحلة جديدة حيث تحدث في نهاية الشهر القمري وقبل ولادة الهلال الجديد مباشرة. يقع القمر بين الشمس والأرض على خط الاقتران، وهو الخط الذي يصل بين قمر الأرض والأرض، أو عندما يكون على أو بالقرب من إحدى العقد الصاعدة أو الهابطة.

وكشف المعهد أنه في هذه الحالة تتغير المسافة بين القمر والأرض بين 405 كيلومترات و363 كيلومترا، ونتيجة لهذا التغيير يتغير حجم القمر على ما يبدو، بحيث عندما يقترب يصبح كبيرا وكبيرا. يغطي قرص الشمس بأكمله، مما يؤدي إلى كسوف الشمس.

شارك هذه المقالة
Exit mobile version