لقاء بحريني – إماراتي يبحث التطورات الإقليمية والدولية

زكي هلال
قراءة 5 دقيقة
لقاء بحريني - إماراتي يبحث التطورات الإقليمية والدولية

بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، وملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، العلاقات بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها لتحقيق مصالحهما المشتركة.

وجرى خلال اللقاء في أبو ظبي، استعراض وتبادل وجهات النظر حول أهم التطورات الإقليمية والدولية. وأعرب الطرفان عن أملهما في أن تسفر القمة العربية المقبلة في دورتها الثالثة والثلاثين، والتي ستستضيفها البحرين في 16 مايو الجاري، عن نتائج إيجابية وقرارات بناءة تعزز التضامن والوحدة العربية سياسيا واقتصاديا، وتعزز قدرات الأمة على مواجهة التحديات. تحقيق إمكاناتها وحماية أمنها الوطني وتحقيق أهدافها من خلال التقدم والتنمية المستدامة.

ودعا الجانبان إلى تهدئة الأوضاع في الشرق الأوسط وتجنب التصعيد العسكري وإعطاء الأولوية للحلول الدبلوماسية وحل كافة الخلافات عبر الحوار والمفاوضات.

كما دعا الجانبان المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤوليته في تنفيذ قرارات الوقف الفوري لوقف إطلاق النار في قطاع غزة بما يحمي حياة المدنيين ويقدم لهم المساعدات الإنسانية والإغاثية اللازمة دون عوائق، وشددا على ضرورة التنفيذ الفعال. للقانون الدولي العمل على إيجاد أفق سياسي حقيقي لتحقيق السلام الإقليمي العادل والشامل مع إمكانية الوصول الشعبي إلى السلام. إن الفلسطينيين يتمتعون بحقوقهم المشروعة، وقد أقاموا دولتهم المستقلة على مبدأ حل الدولتين.

وشدد ملك البحرين ورئيس دولة الإمارات على أهمية مواصلة التشاور والتنسيق في إطار رؤية استراتيجية موحدة تهدف إلى تحقيق مصالح البلدين وشعبيهما وتعزيز روابط الأخوة الخليجية والعربية وتعزيز التعاون الدولي وتعزيز التعاون الدولي. نشر السلام وقيم التسامح والأخوة الإنسانية.

من جهة أخرى، التقى الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية بدولة الإمارات العربية المتحدة، ونظيره البحريني د. وتناول اللقاء عددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك المتعلقة بعملية العمل الخليجي المشترك، واستعرض تطورات الأوضاع في المنطقة، خاصة فيما يتعلق بالأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة.

وأعلنت الإمارات تخصيص ملياري درهم (544 مليون دولار) لإصلاح الأضرار التي لحقت بمنازل وشقق المواطنين. بالإضافة إلى ذلك، تم تكليف لجنة وزارية بمتابعة هذا الملف وحصر الأضرار السكنية ودفع التعويضات، بالتعاون مع دولة الإمارات العربية المتحدة والجهات الاتحادية والمحلية الأخرى.

وتمت الموافقة على المبالغ خلال اجتماع مجلس الوزراء الإماراتي برئاسة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الذي أكد أن المجلس ناقش نتائج وتأثير الأحوال الجوية التي شهدتها الدولة في الأيام القليلة الماضية. وقال: “الوضع كان غير مسبوق في خطورته.. لكننا دولة تتعلم من كل تجربة.. وتتطور.. حيث تعاملت مراكز العمليات المركزية مع أكثر من 200 ألف بلاغ وأكثر من 17 ألف عنصر أمني”. وشاركت قوات الطوارئ والخدمات المنزلية و15 ألف سلطة محلية… وآلاف المتطوعين في التعامل مع تبعات الحالة الجوية الاستثنائية.

وأكد أن الحياة ستعود سريعاً إلى طبيعتها، ووجهنا للحد من الأضرار ودعم الأسر والبدء فوراً في تقييم حالة البنية التحتية. وشدد على أن سلامة المواطنين والمقيمين هي الأولوية القصوى، مضيفاً: “كما شكلنا بأنفسنا لجنة في مجلس الوزراء اليوم لتسجيل الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية بسبب السيول والأمطار واقتراحها”. حلول. والإجراءات تتم على مستوى الدولة بقيادة وزارة الطاقة والبنية التحتية وتتبع وزارتي الدفاع والداخلية وسلطات الطوارئ والأزمات والجهات الاتحادية الأخرى، بالإضافة إلى ممثلين عن جميع الإمارات المحلية.

وقال الشيخ محمد بن راشد: استعرضنا خلال اجتماع مجلس الوزراء اليوم آخر التطورات في الاستراتيجية الوطنية للسياحة. ووصل إجمالي عدد النزلاء في المنشآت الفندقية إلى زيادة بنسبة 11 بالمائة على أساس سنوي في عام 2024. ويبلغ الإنفاق السياحي الدولي العام في الإمارات 118 مليار درهم (32.1 مليار دولار أمريكي)، مقارنة بـ 47 مليار درهم (12.7 مليار دولار أمريكي). للسياحة الداخلية، وتقترب مساهمة قطاع السياحة في ناتجنا المحلي من 180 مليار درهم (49 مليار دولار أمريكي). 2024.

وأضاف: «استعرض مجلس الوزراء اليوم تطورات الأجندة الاقتصادية لدولة الإمارات، حيث تمكنت الدولة من التوقيع والتفاوض على اتفاقيات شراكة اقتصادية شاملة مع أكثر من 13 دولة، الأمر الذي سيمكننا من زيادة صادرات الدولة ذات القيمة المضافة». مليار درهم (99 مليار دولار) سنوياً بحلول عام 2031 بفضل… هذه الاتفاقيات.

شارك هذه المقالة
Exit mobile version