وقال الصحفي أحمد موسى، إن مصر أعادت سيناء في 25 إبريل 1982، وبعد تحريرها رفع العلم المصري فوقها. وصار عيدا وأقيمت الاحتفالات في رفح.
وأضاف الصحفي أحمد موسى خلال حلقة خاصة من ميناء رفح البري أن الرئيس السادات اتخذ قرار خوض الحرب لاستعادة أرض سيناء المحتلة من العدو الإسرائيلي، لافتا إلى أن الرئيس السادات قرر خوض الحرب واستعادة سيناء عسكريا. ثم انتصرت التدابير في الحرب ضد إسرائيل في أكتوبر 73.
وأشار الصحفي أحمد موسى إلى أن معاهدة السلام تم توقيعها بين مصر وإسرائيل في 26 مارس 1979، وأشار إلى أن معاهدة السلام تنص على ست مراحل لانسحاب عدو إسرائيل من سيناء.
وأشار الصحفي أحمد موسى إلى أن المرحلة الأولى من انسحاب إسرائيل من سيناء تمت بعد شهرين، في 26 مايو 1979، من العريش، مؤكدا أن الرئيس السادات كان في العريش في أرض سيناء الحبيبة المصرية وقد رفع العلم.
وأشار الصحفي أحمد موسى إلى أن ذكرى تحرير سيناء يتم الاحتفال بها كل عام في 25 أبريل، مضيفا أن الرئيس مبارك رفع العلم المصري على أرض سيناء في 25 أبريل 1982، مما جعله عيدا لكل عام أصبح لمصر. بعد عودة سيناء إلى الأراضي المصرية.
كما أكد الصحفي أحمد موسى أن مصر قدمت تضحيات كبيرة من أجل إعادة أرض سيناء إلى وطنها، لافتا إلى أن مصر ساندت الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية طوال تاريخها.
وأوضح الصحفي أحمد موسى، أن الرئيس السادات عمل خلال اتفاقية السلام بالتوازي مع الأشقاء في فلسطين على إعادة أرضهم.
