كشف الصحفي أحمد موسى حقيقة الادعاءات حول إنشاء منطقة لوجستية في ميناء رفح البري. ومن أجل نقل الفلسطينيين إلى هناك، أكد أن هذه شائعات لا أساس لها من الصحة، وأن المنطقة مخصصة لسائقي الشاحنات.
وقال أحمد موسى، في حلقة خاصة من برنامج “على مسؤوليتي” المذاع على البلد من مدينة رفح، إنه منذ شهرين كانت هناك شائعات حول هذا المكان، مضيفا: “من شهرين أجبروا مصر لإنشاء منطقة عازلة يمكن نقل الفلسطينيين إليها”.
وأوضح موسى أن هناك شائعات عن إقامة معسكرات للفلسطينيين في الموقع، لكن ذلك غير صحيح، وأكد أن مصر أعدت المنطقة اللوجستية في ميناء رفح البري لاستيعاب سائقي الشاحنات.
وأشار إلى أن مصر قامت بتجهيز المنطقة اللوجستية بميناء رفح البري لخدمة سائقي الشاحنات، وتتواجد الشاحنات في المنطقة اللوجستية منذ ثلاثة أشهر.
وأشار إلى أن سائقي شاحنات المساعدات يتسببون في معاناة كبيرة لأهالي غزة، وأكد أن سائقي شاحنات المساعدات يقدمون التضحيات من أجل الشعب الفلسطيني.
دكتور. من جانبه، قال لطفي غيث، رئيس عمليات الهلال الأحمر المصري، إنه في القطاع اللوجستي يتم تقديم الخدمات لسائقي شاحنات المساعدات الإنسانية لأهالي غزة.
وأضاف أن دعم مصر التجاري للأسواق الفلسطينية يلبي كافة احتياجات سكان غزة، لافتا إلى أنه تم اختيار هذا الموقع نظرا لقربه من معبر رفح الحدودي الذي يقع على مساحة 100 ألف متر مربع و يمكن أن تستوعب 3000 شخص تقدم الشاحنات.
وأشار إلى أن هذا الموقع عبارة عن صحراء غير معبدة أعدتها القوات المسلحة لاستيعاب الشاحنات، مؤكدا أن القوات المسلحة قامت بتجهيز الموقع لاستيعاب الشاحنات بالمنطقة اللوجستية.
وتابع: نقدم خدمات لوجستية وأدوية وعيادة طبية لسائقي الشاحنات مع المساعدات الغذائية، كما يجري تجهيز كبائن جاهزة لتقديم كافة الخدمات التي يحتاجها سائقو الشاحنات.
