شعرت ربة منزل أنها لا تزال في ريعان شبابها وأن جمالها سينطفئ مع زوجها الذي كانت معه منذ نحو خمسة عشر عاما، فقررت التمرد عليه والارتقاء به لتبقى الموت بعيداً عنه تزوجت رجلاً يصغرها بعشر سنوات. ونشأت المشاكل حتى قرر الزوج تطليقها غيابيا لحفظ ماء الوجه.
بداية القصة عندما تزوج “حمدي” 43 سنة، موظف في إحدى الشركات الخاصة، من عمه “وفاء” 35 سنة، ربة منزل. ورزقهم الله بثلاثة شبان أكبرهم عمره 14 سنة. ولم يفرط الزوج في حقوق زوجته قط، أما الزوجة فلا. تحافظ على جمالها ولم تعد ترى زوجها هو الشخص الذي يجب أن تستمر معه رباط الحياة الزوجية. وتزداد جاذبيتها وجمالها طاغياً، وترى زوجها رجلاً عجوزاً لا يلبي احتياجاتها.
وعندما فشل الزوج في التوفيق بينهما، طلق “غيابيا” احتراما لنفسه ولأولاده. وبعد أشهر تزوجت من رجل أصغر منها، وباتت الأمور غير مرضية لزوجها السابق وأولاده الصغار.
لكن طغيان المطلقة كان الأقوى في التحدي، فأقامت دعوى أمام محكمة الأسرة في البساتين للمطالبة بحقوقها القانونية مثل التأجيل ونفقة العدة ونفقة المتعة، وحضرت الجلسة الأولى المطلقة وهي وحضر الأطفال برفقة أيمن محفوظ المحامي المسجل بـ “4567”، وشهدوا أن تصرفات والدتهم كانت سببا مهما في طلاقهم وقدموا قسيمة زواج والدتهم من رجل أصغر منهم سنا، وأن الطلاق منها كانت الأم ناجمة عن تصرفاتها التي لم يعجبها أحد.
