اعترافات ربة منزل انهت حياة طفلها بالإسكندرية.. التفاصيل الكاملة

محمود علوي
قراءة 2 دقيقة
حكاية طفل هرب من جحيم والده بالجيزة حتى انتهت حياته بطريقة مأساوية

ربة منزل تجردت من عطفها وإنسانيتها وتحول قلبها إلى صوان. أنهت حياة طفلتها بعد سلسلة من التعذيب باليد والقدم في محافظة الإسكندرية. لم يرتعش جسدها ولم تتحرك، ودفنته سراً في مقبرة في منتصف الليل ولاذت بالفرار.

بدأت الواقعة عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية بلاغاً من رئيس أول قسم شرطة العامرية يفيد بورود بلاغ من أحد الأشخاص بعد قيام أحد الأهالي بزيارة قبر ابنته بالمقبرة، فشم رائحة كريهة. يخرج من العظام في المقبرة ورأى جثة طفل.

وبالتحقيق، تبين هوية الطفل، وتبين أن والدته “عمق” كانت وراء الحادثة، والتي اعترفت عند القبض عليها بضرب نجلها بيديه وقدميه بسبب صراخه المتكرر ورميه أحد الأجسام المتحركة في الشقة، مما أدى إلى اصطدام رأسه بمسند القدمين، مما أدى إلى وفاته.

وأشارت في اعترافاتها إلى أن نيتها لم تكن قتله بل تأديبه، وبعد أن تأكدت من وفاته، حملته إلى القبور متنكرة وتركته ولاذت بالفرار.

تم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق، والتي قررت إحالتها إلى محكمة جنايات الإسكندرية التي عاقبتها على الجرائم المنسوبة إليها بالسجن لمدة عامين مع النفاذ. عملها وإلزامها بالمصاريف الجنائية، لاتهامها بضرب المجني عليه نجلها مما أدى إلى وفاة المجني عليه نجلها في القضية رقم 1674 لسنة 2024 جناية قسم شرطة العامرية أول.

ترأس الحكم المستشار حمدي إبراهيم يحيى رئيس المحكمة، وبمشاركة المستشار خالد محمد عبد الفتاح أبو رزقة والمستشار زين العابدين عبد المنصف حسن والمستشار حسام علي عبد الشكور عبد الله وأمين سر المحكمة كريم. الجنادي .

شارك هذه المقالة
Exit mobile version