الرئيس السيسي: الموقف المصري واضح برفض تهجير الفلسطينين إلى سيناء أو أي مكان آخر

سيد متولي
قراءة 3 دقيقة
الرئيس السيسي يهنئ مسلمي مصر بالخارج بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن قصة نضال المصريين من أجل سيناء هي ملحمة البطولة والفداء والمثابرة والتضحية والإصرار اللامتناهي على إعلاء حقوق هذا الوطن العظيم وعدم التنازل عن شبر منه نهجا لقد شكلت منذ فترة طويلة الأساس المتين للوطنية المصرية والمحددات الرئيسية للأمن القومي.

الموقف المصري

وقال الرئيس السيسي في كلمته اليوم الخميس: بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ42 لتحرير سيناء: “أتحدث إليكم اليوم في ذكرى أحد أيام مصر المجيدة، الذكرى الـ42 لتحرير سيناء”. سيناء الحبيبة، ذلك المكان الثمين في الأرض المقدسة.” لمصر التي طالما كانت هدفا للهجوم والهجوم، وطالما نجح الشعب المصري العظيم، وفي طليعتها تقف القوى الشجاعة التي تحميها، والحفاظ عليها والمحافظة عليها، وجزء لا يتجزأ من تراب مصر النقية.

وأضاف أن سيناء التي تم تحريرها بالحرب والدبلوماسية ستظل شاهدة على قوة مصر وشعبها وقواتها المسلحة ومؤسسات الدولة، ورمزا خالدا لصمود الشعب المصري في دحر المعتدين والغزاة في مصر. على مر القرون.

وتابع: “تعرضت مصر في السنوات الأخيرة لاختبار جديد استهدف سيناء، وخضنا حربا مريرة ضد قوى الإرهاب والشر التي اعتقدت كذبا أن عملياتها الإرهابية يمكن أن تضعف عزيمتنا، لكن الشر دمر ذلك”. “حصون الخير والشرف، وقدم الشعب الشهداء الأبرار من أبنائه الشرفاء في القوات المسلحة والشرطة ليدفعوا بدمائهم الغالية ثمن حماية سيناء بل ومصر كلها من الإرهاب والتطرف.

وأوضح الرئيس السيسي أن التطورات التي شهدتها المنطقة خلال الأشهر الأخيرة والحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والموقف المصري الواضح منذ اللحظة الأولى بالرفض التام لأي طرد للفلسطينيين من أرضهم إلى سيناء أو أي مكان آخر، إلى وإنقاذ القضية الفلسطينية من التصفية وحماية الأمن القومي المصري، فضلاً عن موقفنا الثابت والمثابر والعمل المكثف لتحقيق وقف إطلاق النار وتنفيذ المساعدات الإنسانية وتعزيز الجهود الرامية إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وحصول الفلسطينيين على حقوقهم المشروعة. وكل ذلك يمثل الثوابت الراسخة التي ترغب مصر في العمل من خلالها لتحقيق الهدف الأسمى المتمثل في إحلال السلام والأمن والاستقرار والتنمية في المنطقة، بما يعود بالنفع على شعوبها كافة.

وأضاف الرئيس السيسي: «كما كانت حرب تحرير سيناء واجبًا وطنيًا مقدسًا، وكما كانت حرب تطهيرها من الإرهاب، فإن تنمية وإعمار سيناء هي أيضًا واجب وطني مقدس، واليوم بذلت سيناء جهودًا غير مسبوقة في هذا الصدد». لتحقيق التنمية الشاملة في مجالات الصحة والتعليم والبنية التحتية وكل شيء… مكونات العمران والصناعة والزراعة في إطار مشروع قومي ضخم يستحق من المصريين أن يقدموا التضحيات اللازمة لتنفيذه وحمايته وصيانته. أمن البلاد بأكملها.

واختتم الرئيس السيسي كلمته قائلا: “شعب مصر العظيم العزيز، ليس هناك في النهاية أشرف من تحية واحترام من كانت تضحياتهم سببا في بقاء وصمود هذا الوطن، وكان دماؤه الطاهرة نهرا. “التي شربت منها رمال سيناء حتى تم تحريرها ثم طهرها الإرهاب” تحية فخر وتقدير لشهداء مصر الأبرار، رجال الكرم والتضحية، رجال الشهامة والبطولة ورموز العزة والعزّة. تصحية. كل عام وأنتم بخير… ومصر آمنة ومزدهرة وتقدمة. ودائما وأبدا… والله تعالى: تحيا مصر، تحيا مصر، تحيا مصر”.

شارك هذه المقالة
Exit mobile version