“أرسل لكم رسالة من القلب نتمنى لكم فيها الخير والسلام وأن يمر الضيق ويسود السلام” هذه رسالة الطفل السعودي عبد العزيز الذي سيقطع المسافات والحدود من أجل أطفال غزة صندوق مليء بالمساعدات الغذائية، وهي واحدة من آلاف الرسائل التي كتبها الأطفال ضمن حملة رسائل الأمل التي أطلقها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.
وأوضح ممثل المركز د. سامر الجطيلي يتحدث لـ«الشرق الأوسط» في مقر الحملة بالرياض.
ويواصل المركز تسيير طائرات محملة بالمؤن والمواد الغذائية إلى مطار العريش لتجهيزها لنقلها إلى معبر رفح الحدودي.
وأكد الجطيلي أن عدد الطائرات المشاركة في الجسر الجوي الإغاثي بلغ 47 طائرة بالإضافة إلى 6 سفن تحمل جميعها أكثر من 6 آلاف طن من المواد الإغاثية، مؤكدا أن المركز سيعمل بكل الوسائل والأساليب لإنقاذ الشعب الفلسطيني.
وفي سياق متصل، أعربت وزارة الخارجية السعودية في بيان لها، عن ترحيب المملكة بالنتائج التي توصل إليها تقرير اللجنة المستقلة لأداء وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، والتي تؤكد المهمة الرئيسية للوكالة في دعم الجهود الإغاثية والإنسانية والتنموية للشعب الفلسطيني الشقيق.
وجددت الوزارة تأكيد السعودية على “أهمية التزام الدول المانحة للأونروا بضمان استدامة وفعالية كافة أشكال الدعم للاجئين من أبناء الشعب الفلسطيني، بما يخفف من مستوى المعاناة التي يعانون منها، خاصة في ظل انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي المستمرة للقانون الدولي والقانون الإنساني”.
وأشار الجطيلي إلى أنه في ظل استمرار تدفق المساعدات إلى معبر رفح الحدودي فإن “التعنت الإسرائيلي” ما زال يعيق وصول الكثير من المساعدات إلى غزة، ما انعكس سلبا على السكان الذين يعيشون هناك ويحتاجون إلى هذه الإمدادات الطبية والغذائية. وأكد أن المركز في حاجة ماسة إليه، مؤكدا أن المركز يمكن أن يصل إلى كل بيت في غزة إذا تمت إزالة هذه العوائق.
ومن الجدير بالذكر أن السلة الغذائية الواحدة تزن حوالي 36 كيلوجراماً، وتغطي احتياجات أسرة متوسطة لمدة شهر تقريباً. وتتكون من سلسلة من الأكياس والعبوات والعبوات تشمل الدقيق والأرز والسكر والتمر والزيت وملح الطعام وغيرها.
