أكد المهندس وليد حجاج، خبير أمن المعلومات، أن البحرية الأمريكية اخترعت الإنترنت، وأوضح أنه بعد اختراع الإنترنت، أنفقت وزارة الدفاع الأمريكية أموالاً كثيرة على الويب المظلم.
وأضاف وليد حجاج، خلال مداخلة هاتفية في برنامج “قاعة التحرير” الذي تقدمه عزة مصطفى ويذاع على بوابة البلد، أنه تم تقديم دراسة عن التواصل المجهول عبر الويب المظلم في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين وأوضح هذا التواصل من خلال هذه الوسيلة يتكون من شخص مجهول.
وتابع: في أوائل عام 2002، بدأت فكرة الإنترنت المظلم بالانتشار، والتي يتم فيها تنفيذ أعمال من قبل أشخاص مجهولين مقابل الحصول على عملات رقمية.
وأوضح وليد حجاج، أن تفاصيل جريمة الطفل شبرا الخيمة وتواصله مع شاب من إحدى الدول العربية، تمت بطريقة تقليدية، لذا كان من السهل القبض عليهما والكشف عن هوياتهما.
وتابع: “هناك غرف حمراء على شبكة الإنترنت المظلمة قائمة على مجموعة من المرضى العقليين الذين يطالبونهات تعذيب أو قتل وفي المقابل يتقاضون مبالغ مالية ضخمة مقابل هذه هات”.
وفيما يتعلق بطرق حماية الأطفال والشباب من الويب المظلم، أشار وليد حجاج إلى أن الأطفال بحاجة إلى متابعة ومراقبة من قبل أولياء أمورهم والمدارس لحمايتهم من الويب المظلم، كما أنهم بحاجة إلى المراقبة المستمرة، من خلال التحقق من أحوالهم. الهواتف لهذه المخاطر الإلكترونية.
